اختتمت مساء أمس الأربعاء بمدينة وزان فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بتوزيع شواهد المشاركة على العارضين والعارضات أعقبه تسليم أدرع تكريمية لكل من مجلس عمالة إقليموزان وجماعة وزان. وبالمناسبة، قال رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة أحمد بكور إن المعرض حقق الأهداف المرجوة منه من خلال تمكين العارضين من الصناع التقليديين والحرفيين المنتمين لمنطقة الشمال ولمناطق آخرى من المغرب من عرض وتسويق منتجاتهم أمام جمهور عريض حج الى المعرض بكثافة تجاوزت كل التقديرات. واضاف أن المعرض مكن أيضا العارضين والعارضات من التواصل فيما بينهم من أجل تبادل الخبرات والتجارب وآليات العمل والتسويق ومسجدات المجال، كما وفر الفرصة لساكنة المنطقة وزوارها للاطلاع على مختلف منتوجات الصناعة التقليدية وطريقة ووسائل إنتاجها، ما سيشجع على الاهتمام أكثر بهذه الابداعات التي تميز المغرب عن باقي البلدان، كما ستشجع المستهلكين على اقتناء مصنوعات الحرفيين المختلفة. وكانت فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي نظم تحت شعار "الصناعة التقليدية موروث حضاري وقاطرة للتنمية "، قد انطلقت يوم الاثنين الماضي. وشارك في المعرض، الذي جرى افتتاحه بحضور عامل إقليموزان مهدي شلبي وشخصيات اقتصادية واجتماعية مختلفة ومنتخبين، حرفيون وصناع تقليديون من إقليموزان ومن مختلف جهات المغرب. ومن القطاعات الحرفية المشاركة في المعرض الذي أشرفت عليه عمالة إقليموزان والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بشراكة مع دار الصانع، الخشبيات والعرعار والمعادن، والجلد والحياطة التقليدية والنسيج التقليدي، والطين والحجر، والطرز والمصنوعات النباتية، والزرابي والمنتوجات المجالية. وتضمن برنامج التظاهرة عدة أنشطة، بالإضافة الى عرض منتوجات الصناع الحرفيين في أروقة خاصة ، منها سهرات فنية أحيتها فرق فنية مختصة في الدقة الوزانية والأغنية الغيوانية، ولقاءات تحسيسية حول السجل الوطني للصناعة التقليدية وورش الحماية الاجتماعية، من تأطير المديرية الإقليمية لقطاع الصناعة التقليدية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي . كما تضمن برنامج التظاهرة ورشات تحسيسية حول الاقتصاد الأخضر ولقاء تكوينيا حول أهمية ودور التعاونيات في تنمية الاقتصاد التضامني والاجتماعي المجالي .