افتتحت بمدينة وزان، أمس الاثنين، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي ينعقد تحت شعار "الصناعة التقليدية موروث حضاري وقاطرة للتنمية". ويشارك في المعرض، الذي جرى افتتاحه بحضور عامل إقليموزان مهدي شلبي وشخصيات اقتصادية واجتماعية مختلفة ومنتخبين، حرفيون وصناع تقليديون من إقليموزان ومن مختلف جهات المغرب. ومن القطاعات الحرفية المشاركة في المعرض، الذي تحتضنه ساحة الإستقلال بوزان إلى غاية الثاني من شهر دجنبر القادم وتشرف عليه عمالة إقليموزان والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بشراكة مع دار الصانع، الخشبيات والعرعار والمعادن، والجلد والحياطة التقليدية والنسيج التقليدي، والطين والحجر، والطرز والمصنوعات النباتية، والزرابي والمنتوجات المجالية. ويتضمن برنامج التظاهرة عدة أنشطة، بالإضافة الى عرض منتوجات الصناع الحرفيين في أروقة خاصة، منها سهرات فنية ستحييها فرق فنية مختصة في الدقة الوزانية والأغنية الغيوانية، ولقاءات تحسيسية حول السجل الوطني للصناعة التقليدية وورش الحماية الاجتماعية، من تأطير المديرية الإقليمية لقطاع الصناعة التقليدية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. كما يتضمن برنامج التظاهرة ورشات تحسيسية حول الاقتصاد الأخضر، من تأطير المنظمة غير الحكومية "جيدي" وجمعية النهضة والتعاونية النسائية "شان بووير" ،ولقاء تكوينيا حول أهمية ودور التعاونيات في تنمية الاقتصاد التضامني والاجتماعي المجالي، من تأطير المديرية الجهوية لمكتب تنمية التعاون. وبالمناسبة، أكد رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية أحمد بكور، في تصريح للصحافة، أن الغرفة تسعى الى تعميم تنظيم المعارض المعنية في مختلف مدن جهة طنجةتطوانالحسيمة لإشراك أكبر عدد ممكن من الصناع المعنيين، خاصة في المدن التي تتميز بصناعات حرفية متميزة وتعاونيات وجمعيات نشيطة في المجال. وأضاف السيد بكور أن المعرض يروم إبراز ابداعات الصناعة التقليدية الأصيلة في مختلف مناطق جهة طنجةتطوانالحسيمة، وتمكين الحرفيين المعنيين من تسويق منتجاتهم، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. وأضاف أن المعرض يشكل مناسبة أيضا لإظهار وتسليط الضوء على دور التعاونيات في إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودورها كذلك في تطوير الحركة الاقتصادية المحلية وخلق فرص شغل جديدة وتحقيق التمكين في وسط النساء والشباب.