تحتضن مدينة السمارة، خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و11 ماي المقبل بساحة المسجد الكبير، فعاليات النسخة الثانية عشرة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية. ويهدف هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميمالسمارة بتنسيق مع عمالة اقليمالسمارة، ومديرية الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والهيئات المنتخبة المحلية، وفعاليات المجتمع المدني بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم السمارة، الى حماية وصيانة الموروث الثقافي، تماشيا مع توصيات مخطط التنمية الجهوية للصناعة التقليدية التي تروم إبراز المنتوج التقليدي، وتقوية مبادرات الانعاش والاشهار للنهوض بالمنتوج الجهوي المتميز بطابعه الصحراوي. ويندرج تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية، المنظمة بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، في إطار تفعيل استراتيجية تنمية قطاع الصناعة التقليدية، ودعم الصناع الفرادى والتعاونيات والجمعيات والمقاولات الحرفية بالسوق الداخلي، لإنعاش مبيعاتهم على المستوى الوطني جهويا ومحليا، وتحقيقا للأهداف العامة لرؤية 2015. ويتضمن برنامج هذا المعرض، الى جانب عرض منتوجات الصناع التقليديين، تقديم مجموعة من العروض والمداخلات حول "مستجدات القانون الاساسي لتأسيس التعاونيات الحرفية"، و"تمويل المشاريع المندمجة في اطار الاقتصاد الاجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، بالإضافة الى تنظيم ورشة حول واقع وآفاق قطاع الصناعة التقليدية، وحملة طبية لتصحيح البصر للمهنيين، وسهرات فنية بمشاركة فرق محلية.