انطلقت يوم الاثنين الماضي بتنغير، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تنظمه الى غاية 23 غشت الجاري غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة- تافيلالت بدعم من مؤسسة دار الصانع. ويتوخى هذا المعرض المنظم بتنسيق مع المديريتين الإقليميتين للصناعة التقليدية بكل من ورزازات والرشيدية وعمالة اقليم تنغير والمجلس الاقليمي والمجلس الجماعي تحث شعار «الصناعة التقليدية موروث ثقافي ورهان المستقبل» إبراز مؤهلات الصانع التقليدي وإعطائه الفرصة من اجل التعريف بابداعاته الفنية وكذا دعم الصناع التقليديين والتعاونيات والجمعيات الحرفية وإنعاش تسويق منتوجاتهم على المستوى الوطني والجهوي والمحلي. ويضم هذا المعرض، الذي يشارك فيه 80 عارضا وعارضة، يمثلون مختلف جهات المملكة، تحفا فنية كالخزف والطرز والخياطة التقليدية، والحلي ومنتوجات مصنوعة من النحاس والفضة، ومنتوجات النسيج والجلد والنقش على الخشب والنحت على الحجر والمصنوعات النباتية، ومنتوجات حرف السيراميك وفن الديكور والمنتوجات المجالية. ويهدف هذا المعرض بالأساس إلى إنعاش وتسويق المنتوج التقليدي المحلي الجهوي والوطني، بالاضافة الى كونه فضاء للتواصل بين الصناع التقليديين لتبادل الخبرات. كما تكمن أهمية هذه التظاهرة في تنشيط قطاع الصناعة التقليدية مما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم في إشعاع التراث الثقافي المحلي. ويتضمن المعرض منتوجات لأخر مبتكرات الصناعة التقليدية، التي يسعى المنظمون من خلالها تثمين الصناعة التقليدية والمهارات المتوارثة بالقطاع.