فجر المهندس المعماري الإسباني كارولس لاميلا خلال هذا الأسبوع قنبلة بخصوص تصميم مشروع ملعب مدينة تطوان، بعدما خرج عبر وسيلة إعلام إسبانية، يتهم زميله المغربي في المشروع بسرقة فكرة تصميمه وعدم تعويضه عن عمله. المهندس الإسباني قال إنه شارك مع المهندس المعماري نوفل بخات لتصميم ملعب تطوان سنة 2014، وقد تمكنا من الفوز، لكن وبعد سنوات من هذه الشراكة تم استبعاده واخفاء اسمه، بينما لم يحصل على الأموال التي وعد بها والمقدرة ب 230 ألف يورو. نوفل بخات يرد
وردا على هذه الاتهامات، نفى المهندس المعماري اتهامات نظيره الإسباني، مؤكدا أن الخلاف القائم بينهما هو حول مبلغ أتعاب المهمة الاستشارية التي قام بها كارلوس، وبأن هذه المهمة من الأساس انتهت بشكل مبكر، وأن المشكلة لا علاقة لها ب “الملكية الفكرية”. بخات قال إنه حرص منذ البداية على اعتماد سياسة فض النزاعات وفق المنصوص عليه قانونيا، بعيدا عن ممارسة “الابتزاز” وادعاء أحداث ومعطيات غير صحيحة. المهندس وفي تصريح مصور مع موقع “طنجة7” مساء يوم السبت 4 يناير في طنجة، أكد أنه قرر متابعة الرجل بعد الادعاءات الكاذبة التي أدلى بها، والتي تهدف إلى التشهير ولا تقوم على وثائق أو أدلة. بخات أكد أنه منذ البداية شرح لكارلوس القوانين المغربية كما وقعوا على اتفاقية تشرح واجبات وحقوق كل طرف ومدة المهمة الاستشارية، وبأن التصميم الذي أدخلت عليه تعديلات كثيرة مؤخرا هو تصميمه ويحمل اسمه. المهندس أشار إلى أنه اجتمع مع كارلوس وممثله القانوني في وقت سابق ولم يكن الحديث يتطرق أبدا لملكية التصميم، بل التعويض المالي فقط، لكن مطالبة الرجل ب 230 ألف يورو غير معقول وغير مبني على أسس واقعية. إلى ذلك اعتبر بخات أن المهندس الإسباني يحاول ابتزاز المغرب والتأثير على مشاريعه، إذ لوح بالملف عندما كان المغرب مرشحا لتنظيم كأس العالم 2026، والآن يحاول التأثير على إمكانية تنظيم ملف مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم المونديال.