تداولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُعنى بأخبار فريق المُغرب اتلتيك تطوان، موضوع أقمصة الفريق التطواني وجديد هذا الموسم الكروي، حيث انتشر موضوع تغيير ألوان أقمصة الفريق على نطاق واسع من خلال امتعاض مُحبي وأنصار الروخي بلانكو بسبب إقدام الشركة المثفوض لها تصميم ملابس النادي على تجاهل اللون الأبيض والأحمر حسب هذه الصفحات.
وجاء في بعض التدوينات أن الفريق يُعرف باللونين الأبيض والأحمر التي تعتبر رمز الاتلتيكو خاصة داخل ميدانه وأمام جمهوره وهذا منذ ما يقارب قرنا من الزمن، حيث أن المغرب التطواني معروف بين باقي فرق البطولة المغربية بتوأم اتلتيكو مدريد الذي لم يتنازل قط عن اللونين الأحمر والأبيض، عكس فريق أتلتيكو تطوان الذي بدأ يصرف النظر عن هذا الرمز التاريخي بعد دخول الشركة الجديدة. وحسب ذات الصفحات فإن الأقمصة الجديدة للفريق تُعتبر من بين الأقمصة الجميلة هذا الموسم، ولا يعاب عليها أي شيء سوى ضرورة الإبقاء على اللونين الأبيض والأحمر وعدم تجاهل تاريخ النادي العريق الذي يوشك على إكمال قرن من الزمن منذ تأسيسه سنة 1922، ويجب الافتخار بهذين اللونين العريقين وتصميم قميص يليق باسم الاتلتيك عنوانه الروخي بلانكو. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); هذا الموضوع انقسم فيه عشاق الاتلتيك بين مؤيد ومعارضن حيث اعتبر المعارضون ان الأقمصة التي ظهرت بها كثيبة بن حساين بألوان مُغايرة هي فقط أقمصة التداريب وليست رسمية للعب، فيما اعتبر آخرون أنه يجدر بالشركة وضع أقمصة تداريب باللونين الأبيض والأحمر خاصة كذلك بالتداريب. تجدر الإشارة إلى أن نادي أتلتيكو كلوب تطوان انقسم بعد استقلال المغرب إلى فريقين، الأول إسباني انتقل إلى سبتة التي بقيت تحت الحماية الإسبانية وغير اسمه إلى نادي أتلتيكو سبتة لأن مدينة تطوان لم تعد تحت الاحتلال الإسباني، والثاني مغربي تحت اسم المُغرب أتلتيكو تطوان حيث تم إضافة كلمة المُغرب إلى الإسم الرسمي للنادي احتفالا بانتهاء عهد الحماية الإسبانية على المدينة واستقلال المغرب، وقد غير اسمه بعد الاستقلال إلى نادي الشروق الرياضي لكنه سيعيد اسمه التاريخي بعد بضع سنوات.