يعيش سكان حي الديزة بمرتيل على إيقاع صيف ساخن تطغى عليه الروائح الكريهة المنبعثة من واد الديزة الذي يمر بجوار الحي المعروف بالدرع الميت، والذي يعتبر مصبا لمياه الصرف الصحّي القادمة من مختلف أنحاء مدينة تطوان والنواحي، إذ تعرف المنطقة انتشار روائح كريهة تزكم الأنوف، ما يجعل الحياة بذات الحي جد صعبة خاصة مع موجة الحرارة التي تساهم في انتشار الروائح الكريهة على نطاق واسع. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وفي تصريح عدد من السكان لبريس تطوان فقد أكدوا أن الوضع أصبح لا يطاق بحي الديزة خصوصا بعد تجمع طبقة خضراء في مياه الوادي وارتفاع درجة الحرارة التي تساهم في انتشار الروائح على نطاق واسع. ودعا سكان الحي كافة المسؤولين بضرورة البحث عن حلول كفيلة لإنقاذ مرتيل من هذه الكارثة البيئية التي أصبحت وصمة عار على جبين المدينة السياحية والتي من شأنها ضرب اقتصاد المدينة من خلال عزوف عدد من المستثمرين عن إنجاز مشاريع داخلها بسبب انتشار الأوبئة الناتجة عن مثل هذه الكوارث البيئية.