يعد نظام المناعة القوي أمرًا أساسيًا لمحاربة البكتيريا والفيروسات التي تسبب المرض، خاصة في زمن كورونا، لذا فإن إعطاء دفعة للجهاز المناعي بأي طريقة ممكنة هو أفضل رهان لصحة أفضل. ولحسن الحظ، يمكن للنظام الغذائي أن يلعب دورًا في محاربة الفيروسات والبكتيريا الغازية للجسم، بحسب ما نشره موقع "إيت ذيس" Eat This، المعني بشؤون الصحة. ويوصي خبراء التغذية بتضمين العناصر التالية في النظام الغذائي بشكل مستمر لتعزيز نظام المناعة: 1- البرتقال: يحتوي البرتقال على فيتامين C، الذي يتميز بتأثيره الإيجابي بشكل عام على جهاز المناعة لأنه يدعم حاجز خلايا الجسم ضد مسببات الأمراض ويقلل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة. وتحتوي حبة برتقالة واحدة على 68 ملليغرام من فيتامين C. 2- الثوم: وفقًا لدراسة نُشرت في دورية Immunology Research، يبدو أن الثوم يعزز وظيفة المناعة عن طريق تحفيز الخلايا مثل البلاعم والخلايا الليمفاوية – الجنود على الخطوط الأمامية لجهاز المناعة. 3- الزنجبيل: اشتهر الزنجبيل منذ فترة طويلة بآثاره المضادة للغثيان، ولكنه ربما يكون أيضًا صديقًا لجهاز المناعة. وعلى الرغم من أن الزنجبيل لا يطلق هجومًا مباشرًا على الفيروسات أو البكتيريا، إلا أن الأبحاث تظهر أنه بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، فإنه يساعد في تقليل الالتهابات الجهازية. فعندما يكون الجسم أقل التهابًا يتعامل مع مسببات الأمراض بقوة، ويمكن لجهاز المناعة القيام بعمل أفضل في محاربة أي عدوى الضارة. 4- الفلفل: يتفوق الفلفل، خاصة الأحمر، على البرتقال بمقدار 108 ملليغرامات إضافية من فيتامين C لكل كوب. وتُقدر الكمية الموصى بها يوميًا لفيتامين C ب75 ملليغراما فقط. 5- الملفوف (الكرنب) :يحتوي الملفوف على كميات كبيرة من فيتامينات A وE وC. ووفقًا لبحث تم إجراؤه عام 2018 ونٌشر في دورية Clinical Medicine، يساعد فيتامين A، المتوافر في الكرنب بكميات مناسبة، على تنظيم الاستجابة المناعية الخلوية. 6- الطماطم: تحتوي الطماطم على 25 ملليغراما لكل كوب من فيتامين C. كما أنها غنية بفيتامين A والليكوبين، وهما مضادان للأكسدة يقللان الالتهاب (وربما يكون لهما دور في الوقاية من العديد من أنواع السرطان). ومن المثير للاهتمام، أن الجسم يمتص الليكوبين بسهولة من الطماطم المطبوخة.