لا حديث بتراب جماعة السحتريين الترابية التابعة لإقليم تطوان، إلا عن الخروقات والإختلالات التي تورط فيها رئيس الجماعة بمعية أحد نوابه. وحسب مصادر متعددة لجريدة بريس تطوان فإن الجماعة الترابية "السحتريين" تعيش على صفيح ساخن، بسبب بيع الأراضي السلالية بطرق "مشبوهة" وخارج إطار القانون. وأكدت مصادرنا أن هذه الإختلالات وصل صداها إلى ردهات المحاكم في انتظار البث في الموضوع، حيث لم يقتصر حبل الإستيلاء على أراضي الجموع على الرئيس ونائبه بل تعداه إلى إمام مسجد بذات المنطقة. ووفق ذات المصدر فإن سماسرة الأراضي السلالية بذات المنطقة راكموا ثروات كبيرة في رمشة عين، بفضل مساعدة بعض النواب السلاليين، في غياب تام للمراقبة والمحاسبة. للإشارة فالمجلس الأعلى للحسابات سبق له أن قام بزيارة لمقر الجماعة في وقت سابق حيث وقف على أكثر من 20 ملاحظة تخص الإختلال في التسيير داخل الجماعة.