بلغ عدد حالات الانتحار التي تم الإعلان عنها بشكل رسمي بإقليمشفشاون إلى 7 حالات للانتحار، في ظرف 4 أشهر، وبالضبط من فاتح يناير إلى غاية 6 أبريل الجاري، حسب ما ذكرته مصادر جمعوية بالإقليم. ووفق ذات المصادر، فإنه بالرغم من الحالات السبع، إلا أنه مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فإن الإقليم يُسجل تراجعا ملحوظا هذه السنة، حيث أن هذه الفترة من العام الماضي كانت قد سجلت حوالي 15 حالة. وتأمل المصادر الجمعوية، أن يستمر تراجع ظاهرة الانتحار في إقليمشفشاون الذي يعتبر من أكثر الأقاليم تسجيلا لنسب الانتحارات في المغرب. كما أن حالة الطوارئ الصحية التي يعرفها المغرب، يرى عدد من المتتبعين للشأن المحلي بإقليمشفشاون، أنها يمكن أن تساهم في تقليل أعداد المنتحرين في الإقليم، مثلما ساهمت في تقليل العديد من الظواهر الاجتماعية الخطيرة في المجتمع المغرب، ومن أبرزها جرائم القتل. وجدير بالذكر أن إقليمشفشاون لم يسجل إلى حدود اليوم الأربعاء، أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بالرغم أن مدينة شفشاون كان ضمن المدن الأكثر اشتباها في احتمالية تسجيل إصابات بفيروس كورونا بسبب تواجد أعداد كبيرة من السياح الصينيين.