وضعت امرأة أرملة وأم لأبناء حدا لحياتها شنقا بحبل، في أحد الدواوير الواقعة بضواحي باب برد بإقليمشفشاون، أمس السبت. وذكرت مصادر محلية، أن مشاكل أسرية بين الهالكة وأحد أبنائها الكبار، هو ما أدى إلى انتحارها بطريقة مأساوية. وحلت مصالح الدرك الملكي بعين المكان، حيث امرت بنقل جثة المعنية بالأمر إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، وفتحت تحقيقا في حالة الانتحار هذه. ويُعتبر إقليمشفشاون، من أكثر الأقاليم تسجيلا لحالات الانتحار في المغرب، ويُتوقع أن يسجل هذه السنة رقما قياسيا، بعد أن فاق عدد الحالات هذه السنة 30 حالة.