أقدم شاب في منطقة باب تازةبإقليمشفشاون أول يوم أمس الأحد، على الانتحار بعدما شنق نفسه في جذع شجرة، ليرتفع عدد المُنتحرين منذ بداية هذه السنة إلى 20 شخصا، متجاوزا الأرقام التي سجلت في السنوات الماضية. وتعرف مختلف مناطق إقليمشفشاون، ارتفاعا مهولا في وتيرة الانتحارات، حيث عجزت السلطات لحدود الان في تشخيص الدوافع الحقيقية وراء هذه الارقام المخيفة لعدد المقدمين على الانتحار، حيث يتضاعف الوضع سنة بعد أخرى. ويعتبر اقليمشفشاون أكبر منطقة بالمغرب لإنتاج الكيف، الذي يعرف ترويجه في السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا انعكس بشكل سلبي على مستوى الحياة بالاقليم، حيث تعرف مختلف مناطق الاقليم كسادا وأزمة اقتصادية خانقة، نتيجة التطويق والمحاصرة التي تعرفها تجارة الكيف والحشيش المستخرج منها، والتي تنهجها المصالح الامنية والسلطات المحلية.