انتصر الأمين بوخبزة و انهزم محمد ادعمار في معركة كسر العظام التي دامت طويلا لاسيما بعد التصريحات المزلزلة التي خرج بها قبل أشهر مؤسس حزب بنكيران بتطوان عبر جريدة بريس تطوان الالكترونية التي هزت الرأي العام و لم يتوقف صداها بتطوان بل امتد ليهز "عرش إخوان" بنكيران بالمغرب على و جه العموم. و يبدو أن عودة الأمين بوخبزة من أداء مناسك العمرة في الديار المقدسة هي عودة ميمونة، و قد خرج مباشرة بعدها في تصريح صحفي يؤكد نصره بالواضح لا المرموز على إدعمار الأخ/العدو، و قد صرح عن دعمه للائحة حزب العدالة والتنمية بمدينة تطوان، في الانتخابات التشريعية المقبلة، رغم تجميد عضويته فيها. وأضاف بو خبزة في ذات التصريح أنه يبارك ويساند الاختيار الديمقراطي لمناضلي حزبه في تصويتهم على اللائحة المحلية بتطوان واختيار وكيلها، وذلك بالرغم من وضعيته الحالية في الحزب، حيث "لا يحق لي تنظيميا التصويت ولا المساهمة في اختيار الأسماء المقترحة لخوض انتخابات 7 أكتوبر"، حسب قوله. واعتبر بوخبزة، أن دعمه للائحة التي أفرزتها لجنة الترشيح المحلية، يأتي "دفاعا عن مبدأ الديمقراطية الداخلية التي كنا ولا زلنا ننادي ونتشبت بها، باعتبارها الحصن الحصين لقوة وتميز حزبنا". وأوضح بوخبزة أنه سيكون في مقدمة المدافعين عن لائحة "المصباح" في الحملة الانتخابية، مضيفا بالقول: "يجب أن نعطي درسا لمناضلي الحزب ومتعاطفيه ومرشحيه وناخبيه، أن حزب العدالة والتنمية نموذج للديمقراطية الداخلية ونكران الذات". ودعا البرلماني السابق عن مدينة تطوان، كافة أعضاء حزبه بالمدينة إلى "رص الصفوف والتجند من أجل خوض هذه الاستحقاقات الانتخابية التي تعتبر فاصلة وحاسمة في تاريخ حزب العدالة والتنمية"، على حد قوله. هذا و كانت مصادر من داخل حزب العدالة و التنمية بتطوان قد أكدت اختيار لجنة الترشيح لاختيار مرشحي الحزب بتطوان، لعادل بنونة، الكاتب الإقليمي للحزب، وكيلا للائحة المصباح بالمدينة، خلفا للبرلماني محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، الذي كان وكيلا للائحة في انتخابات 2011.