قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، الأمين بوخبزة، إنه سيدعم لائحة العدالة والتنمية بمدينة تطوان، في الانتخابات التشريعية المقبلة، رغم تجميد عضويته في الحزب. وأضاف في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أنه يبارك ويساند الاختيار الديمقراطي لمناضلي حزبه في تصويتهم على اللائحة المحلية بتطوان واختيار وكيلها، وذلك بالرغم من وضعيته الحالية في الحزب، حيث "لا يحق لي تنظيميا التصويت ولا المساهمة في اختيار الأسماء المقترحة لخوض انتخابات 7 أكتوبر"، حسب قوله. وكانت وسائل إعلام محلية، قد كشفت أن لجنة الترشيح لاختيار مرشحي الحزب بتطوان، قد اختارت عادل بنونة، الكاتب الإقليمي للحزب، وكيلا للائحة المصباح بالمدينة، خلفا للبرلماني محمد إيدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، الذي كان وكيلا للائحة في انتخابات 2011، في انتظار تزكية الأمانة العامة للائحة. واعتبر بوخبزة أن دعمه للائحة التي أفرزتها لجنة الترشيح المحلية، يأتي "دفاعا عن مبدأ الديمقراطية الداخلية التي كنا ولا زلنا ننادي ونتشبت بها، باعتبارها الحصن الحصين لقوة وتميز حزبنا". وأشار في تصريحه ل"العمق المغربي"، إلى أنه سيكون في مقدمة المدافعين عن لائحة "المصباح" في الحملة الانتخابية، مضيفا بالقول: "يجب أن نعطي درسا لمناضلي الحزب ومتعاطفيه ومرشحيه وناخبيه، أن حزب العدالة والتنمية نموذج للديمقراطية الداخلية ونكران الذات". ودعا البرلماني السابق عن مدينة تطوان، كافة أعضاء حزبه بالمدينة إلى "رص الصفوف والتجند من أجل خوض هذه الاستحقاقات الانتخابية التي تعتبر فاصلة وحاسمة في تاريخ حزب العدالة والتنمية"، على حد قوله. موقف الأمين بوخبزة بدعم لائحة حزبه بتطوان رغم تجميد عضويته من طرف الأمانة العامة للحزب، جاء في وقت أعلن فيه أعضاء آخرون من الحزب، تمت إقالتهم أو قدموا استقالتهم، التحاقهم بحزب الأصالة والمعاصرة، أبرزهم الكاتب الجهوي السابق للحزب بجهة فاسمكناس، والرئيس السابق لمقاطعة سايس بفاس، محمد السلاوني. وكانت هيئة التحكيم الوطنية لحزب العدالة والتنمية، قد قررت في يناير الماضي، تجميد عضوية الأمين بوخبزة بالحزب لمدة سنة، مع إعفائه من كل الهيئات والمسؤوليات التابعة للحزب خلال نفس المدة، وذلك على خلفية تصريحات إعلامية له، اتهم فيها قياديين في حزبه بتطوان بالتورط في اختلالات تنظيمية وتسييرية داخل الحزب.