توصلت جريدة بريس تطوان بشكاية من طرف السيد يونس الورداني والسيدة بشرى أقلعي ضد مستثمر بتطوان يُدعى “ت.البرومي” يتهمانه من خلالها بالنصب والإحتيال والغدر وخيانة الأمانة. وقال المشتكى الأول في شكايته –التي نتوفر على نسخة منها- إنه اقتنى سيارة من نوع “بوجو” عن طريق القرض ورقم لوحتها 44/أ/50412، وقد شرع في استخدامها في تاريخ 17/03/2015، ويؤدي ثمنها أقساطا عند كل شهر ب 3700 درهم إلى غاية متم 2020. وحيث أن المشتكى به، وبسبب تواجده في الديار الإسبانية منح المشتكى بها، توكيلا خاصا للنيابة عنه في ملف مدني رائج أمام ابتدائية تطوان عدد: 88/1302/2017، لتمثيله والنيابة عنه لدى الإدارة العمومية والقيام بالإجراءات الإدارية أمامها، إلا أنها استعملت الوكالة فيما تتضمنه من تصرفات البيع، حيث عمدت بتاريخ 26/05/2017 إلى بيع سيارته موضوع الشكاية إلى المشتكى به (ت. البرومي). وأوضح المشتكي في شكايته أن المدعو ” ت.البرومي ” كان يعلم أن الوكالة العرفية التي كانت بحوزة المشتكى بها لا تتضمن البيع ومع ذلك قبل شراء السيارة بثمن هزيل، رغم أن السيارة كانت لازالت مرهونة لدى شركة القرض التي مولت ثمن اقتنائها ، إذ أن المشتكي لازال مطالبا حاليا بسداد ما تبقى من ثمن القرض لأن المشتكى به (ت. البرومي) الذي اشترى السيارة من المشتكى بها، لم يؤدي أي أقساط كما ينص على ذلك عقد شرائه للسيارة . وطالب المشتكي في شكايته السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان بفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المشتكى بهما اللذان يستقويان بجهات نافذة في الدولة، بتهم النصب والاحتيال والغدر وخيانة الأمانة. يذكر أن عدد ضحايا المستثمر المدعو (ت.البرومي) الذي خرج مؤخرا من السجن بعد حصوله على تنازل مشبوه من طرف الشرطي الذي اعتدى عليه بداية هذا الصيف، في تزايد مستمر، خاصة بعد أن تقدم مواطن اسباني بشكاية ضده يتهمه فيها بالنصب والاحتيال والضرب والجرح.