مستثمر إسباني يستنجد بوكيل الملك وسفارة بلاده بعد وقوعه في عملية نصب واحتيال بتطوان
طالب مستثمر إسباني من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان بإجراء تحقيق مستعجل في مجموعة من الوقائع الخطيرة التي يدعي من خلالها تعرضه للنصب والاحتيال والسرقة وتزوير توقيعه، إضافة إلى الضرب والجرح والاحتجاز من طرف المدعو "البرومي" مستثمر بالمنطقة الصناعية بمرتيل وشريكه مدير وكالة بنكية بتطوان.
وتشير الشكاية، التي وجهها المواطن الإسباني عبر أحد المحامين بهيئة تطوان، لكل من وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتطوان، وسفارة بلاده بالمغرب، (تتوفر بريس تطوان على نسخة منها) إلى مجموعة من الوقائع التي تعود تفاصيلها الأولى إلى منتصف سنة 2015، حيث أسس المشتكي الإسباني رفقة المشتكى به شركة ذات مسؤولية محدودة متخصصة في نجارة الألمنيوم.
وقام المشتكي بإيداع الأموال اللازمة للمشروع في الحساب البنكي المشترك، فيما المشتكى به وعد أنه سيخصص قطعة أرضية مملوكة له بالمنطقة الصناعية بتطوان لتكون مقرا للشركة.
ويضيف المشتكي أنه فوجئ بوقوعه ضحية نصب بعدما تبين له أن القطعة الأرضية التي وعد بها المشتكى به (البرومي) لتكون خاصة بالشركة، أصبحت في ملكية شخص أخر، مضيفا أن المشتكى به قام بسرقة جميع الآليات التي قام باقتنائها ومصادرة الأموال الموجودة بالحساب البنكي بعد إلتجائه إلى تزوير التوقيع الخاص به عن طريق التقليد بتواطؤ مكشوف مع مدير الوكالة البنكية.
وأبرز المشتكي أنه تعرض من طرف المشتكى به للضرب والجرح والإحتجاز في إحدى المعامل داخل المنطقة الصناعية مع تكسير هاتفه النقال.
وعددت شكاية المواطن الإسباني جملة من الحيثيات الأخرى التي اعتبرها جرائم خطيرة، ملتمسا من وكيل الملك بتطوان إلى فتح تحقيق فوري بشأنها وإحالة المشتكى به على العدالة وتوقيع الجزاء على كل المتورطين في هذه القضية.