نفى القائد العام لجهاز الشرطة الوطنية الإسبانية العاملة بمدينة سبتة، وجود أي علاقة بين حادث إطلاق النار على مسجد مولاي المهدي والحركات أو العناصر اليمينية المتطرفة. وفي هذا الصدد، أوضح قائد الشرطة “كاريدو اندريس ” أن كل المعطيات والتحريات الدقيقة، تنفي بكيفية قطعية ضلوع أشخاص أو مجموعات تعتنق الفكر السياسي اليميني المتطرف، في جريمة الإعتداء على المسجد الكائن بشارع افريقيا، مشددا على أن الإعتداء المسلح ارتكبه منحرفون مشهود لهم بجرائم الحق العام من قبيل تجارة المخدرات والسرقة، والضلوع في عالم الجريمة والعنف . يذكر أن مندوبة الحكومة المركزية الإسبانية بمدينة سبتة” سالفادورا ماتيتوس”، بدورها فندت مزاعم حزب” بويديموس” اليساري، الذي اتهمت قيادته، اليمين الإسباني بوقوفه خلف حادث إطلاق النار على المصلين بمسجد مولاي المهدي بمدينة سبتة شهر يونيو المنصرم.