"باستثناء مسجد الولي الصالح سيدي مبارك، ومسجد مولاي المهدي الكائن وسط مدينة سبتة، فإن حزبنا يتعهد بإغلاق كافة المساجد السرية المتواجدة بالكاراجات، والمناطق العشوائية، والتي تعتبر مشاتل خطيرة لتفريخ معتنقي الفكر الجهادي المتطرف، الذي يهدد أسس العيش المشترك وقيم الديمقراطية والانفتاح داخل مدينتنا". كان هذا نص التصريح الذي أدلي به قيادي محلي لحزب"بوكس" بمدينة سبتة لوسائل الإعلام، في إطار الإستعدادات للإنتخابات التشريعية المزمع عقدها في شهر أبريل المقبل. وفي هذا الصدد أعلن قادة حزب بوكس بمدينة سبتة، أنه لا مشكلة لهم إطلاقا مع إسلام المسلمين الذين كانوا يعيشون في وئام وانسجام مع إخوانهم من مواطني مدينة سبتة الذين يعتنقون المسيحية أو البوذية أو اليهودية لسنين طوال، لكنهم سيحاربون بلا هوادة، المتأسلمين القادمين من الشرق، الحاملين لفكر الدماء والتكفير والتفجيرات الانتحارية، وقطع الرؤوس، وغسل الادمغة، والذين ساهموا في إرسال خيرة شباب سبتة المسلم إلى مناطق الصراعات المشتعلة بسوريا والعراق وأفغانستان، ليلقلوا حتفهم هناك.
يذكر أن حزب" بوكس" اليميني بعد تمكنه من الإطاحة بحاكمة إقليم الأندلس الاشتراكية "سوزانا دياز" يضع حاليا نصب عينيه الإطاحة بالحكومة الاشتراكية المركزية التي يقودها الحزب الاشتراكي الإسباني بزعامة" بيدور سانشيز ".