أفادت مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة، أن سيارة تابعة لجهاز الشرطة الوطنية الإسبانية، تعرضت مساء الأحد 30 يونيو لعملية اطلاق الرصاص أثناء تواجدها بحي “برينسبي” الذي يسكنه فقط السبتيون المتحدرون من أصول مغربية. وفور تعرضها لهذا الحادث ،الذي جاء أياما قليلة بعد إطلاق النار على مسجد الخليفة مولاي المهدي بمدينة سبتة، أرسل قائد شرطة سبتة تعزيزات كبيرة من أجل تطويق الحي الذي لا تتجاوز مساحة المباني العشوائية المتواجدة به 1 كيلومتر مربع. من جهة أخرى أضافت ذات المصادر، أنه تمت الإستعانة بالكلاب البوليسية، المتخصصة في البحث عن المتفجرات، إضافة إلى عناصر الشرطة العلمية من أجل الوصول إلى المشتبه فيهم . يذكر أن حي “برينسبي” الواقع بمنطقة عشوائية بمدينة سبتة يعرف بين الفينة والأخرى، عمليات إطلاق النار بين عناصر مافيا الاتجار في المخدرات والتهريب بمختلف أشكاله، من أجل بسط السيطرة والنفوذ في أوساط عالم الجريمة.