في هذا المقال قلنا مسلمي حي "برينسبي"بسبتة؛ لأن ساكنة هذا الحي المصنف خطرا من طرف الأمن الإسباني، يزعمون أنهم ليسوا مغاربة، وأنهم مواطنون اسبان، يعتنقون الديانة الإسلامية، وذلك كنوع من الإنكار المرضي لجذورهم التي تنحدر تحديدا من قبيلة أنجرة وبادية الفحص. عموما في هذا المقال سنسلط الضوء على عمليات السرقة والنهب واعتراض المارة باستعمال السلاح الأبيض، والأسلحة النارية المزيفة، من أجل السطو على أموال زوار سبتة خاصة السياح المغاربة القادمين من مدن؛ تطوان، طنجةالرباط، البيضاء، مراكش، وغيرها. واستنادا إلى مصادرنا بمدينة سبتة، فإن المجرمين المتحدرين من حي "برينسيبي" السيء الذكر، يستهدفون السياح المغاربة، لعلمهم المسبق بأن هؤلاء يحملون معهم مبالغ مالية من أجل التسوق بالمحلات التجارية بمدينة سبتة، وأنهم لا يتوفرون على بطاقات أداء بنكي، بل يحملون هذه المبالغ نقدا، الأمر الدي يجعلهم هدفا سهلا لهؤلاء النشالة. من جهة ثانية أضاف ذات المصادر أن لصوص حي "برنسيبي" يفضلون السطو على السيارات التي تحمل الترقيم المغربي، لعلمهم كذلك بأن معظم المغاربة لا يبلغون على حوادث السرقة، كما أن مشكلة عدم تمكنهم من اللغة الاسبانية، تجعلهم لا يتوجهون إلى مخافر الشرطة الإسبانية، للتبليغ عن الجرائم التي يتعرضون لها. يذكر أن حي برنسيبي العشوائي، والذي يسكنه المسلمون فقط، أنجب عتاة المجرمين مثل النيني، والروخو ،ومصطفى ولد السعدية، وعبد السلام د الغرسة، والشاقور، وأسماء عديدة في، مجال الإجرام والقتل والسطو المسلح.
وفي الختام شدد مصدرنا على ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند زيارة سبتة، وإيداع السيارات داخل مرآب مجهز بكاميرات المراقبة، وعدم السباحة، أوترك الأغراض وحيدة على رمال الشاطئ أو بالمسبح العمومي.