أفادت مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة، أن ساكنة حي” برينسيبي”، والذين أغلبهم ينحدرون من أصول مغربية، صوتوا على الحزب العمالي الإشتراكي الإسباني، كنوع من العقاب ضد حزب” بوكس” اليميني، المناهض لوجود المغاربة المسلمين بإسبانيا. وفي هذا الصدد، ذكرت ذات المصادر، أن ممثل حزب بوكس “بمدينة سبتة، تعرض لحركة احتجاجية بمركز الإقتراع “الملكة صوفيا”، من طرف شباب حي” برينسبي” حيث واجهوه بالصياح والصفير ،وشعارات إرحل، معبرين عن شديد غضبهم من السياسة العنصرية التي ينهجها حزب” بوكس” في مواجهة المغاربة السبتيين . وخشية أن تتطور الأمور إلى عنف غير متحكم فيه، تدخلت عناصر الشرطة الوطنية الساهرة على حراسة مراكز التصويت، من أجل تأمين الحماية الكاملة لممثل حزب” بوكس” ،السيد “كارلوس بيرذيخو” ومرافقيه وكان زعيم حزب” بوكس،” “سانتياغو ابسكال” قد حذر من في وقت سابق من وجود طابور خامس من المصوتين المغاربة بمدينة سبتة، الذين سيعملون جاهدين حتى لا يتمكن حزبه من إحراز أي مقعد بالمدينة. يذكر أن حزب بوكس اليميني، رغم تصويت المغاربة ضده، وشن حملة ضده من طرف قوى اليسار الإسباني والحركة النسائية وجموع المثليين والسحاقيات، استطاع الفوز بست مقاعد ويحتل المرتبة الثالثة، كأهم قوة سياسية صاعدة بمدينة سبتة.