على إثر حادث إطلاق النار بالحواري الشعبية لحي برينسيبي الذي يشكل المغاربة المسلمون معظم ساكنته، تعالت العديد من الأصوات داخل مدينة سبتة، تطالب بإلحاق هذا الحي الخطير بالمغرب. وفي هذا الصدد عجت مختلف التعليقات داخل وسائل التواصل الاجتماعي بمدينة سبتة، معبرة عن غضبها الشديد من القضاء الاسباني الذي أطلق سراح مطلق الرصاص ساعة إفطار رمضان يوم الأحد الماضي، مع متابعته في حالة سراح مؤقت معتبرين، أن مثل هذه الاجراءات الرخوة تشجع المجرمين من أبناء حي برينسبي على التمادي في ارتكاب مزيد من الأفعال الإجرامية.
"يجب تمكين القوات المساعدة المغربية وشرطة المغرب، من بسط سيطرتها على هذه البؤرة الموبوءة، والتي بسبب عدم نجاعة وحزم القضاء الاسباني، أصبحت تشكل مشتلا حقيقيا لتفريخ عتاة المجرمين، من أمثال الباسكو، ومصطفى ولد السعدية، الشهير "بطافا صوديا"، والشاقور، والضفدع، والبالا، واللائحة طويلة من أسماء المجرمين، ناهيك عن المتورطين في قضايا الإرهاب" يقول أحد المعلقين.
يذكر أن المساحة الإجمالية لحي "برينسيبي" السيء السمعة لا تتجاوز كيلومتر مربع واحد، بكثافة سكانية مهولة تصل إلى ما يفوق 20 ألف شخص، يعيشون داخل منازل عشوائية تشبه بعض الكاريانات ودور الصفيح بالمغرب.