أفادت مصادر إعلامية محلية بمدينة سبتة، عن إصابة سائق حافلة حضرية وبعض الركاب باختناق شديد وحالة من الذعر، بعد أن قام مراهقون يتحدرون من حي "برنسيبي" السيء الذكر، بالقاء قنبلة دخانية عليهم، تحتوي على مادة شديدة التركيز من رذاذ الفلفل الحار، على ليلوذوا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة. وفي نفس السياق أفاد بلاغ صادر عن شركة النقل الحضري "خادو المضرابا" التي تربط حي "برنسيبي"العشوائي بوسط المدينة، أن هؤلاء المراهقين قاموا بفعلتهم فقط من أجل التسلية، مستغلين غياب عناصر المراقبة المدنية، وهم أعضاء جمعية مدنية ،عهد إليها باتفاق مع الشركة المذكورة، على حماية أسطولها العامل بجهة "برينسيبي" من مختلف أنواع الاعتداءات وعمليات التخريب، خاصة الرشق بالحجارة . وكانت شركة النقل الحضري لمدينة سبتة، هددت في أكثر من مناسبة، يايقاف خطها الذي يصل حي "برينسيبي" بباقي أرجاء المدينة، وذلك حماية لأرواح السائقين العاملين بها، وكذا للحفاظ على أسطول حافلاتها من التخريب والدمار الذي يلحقه به أبناء الحي المذكور، والشهير بكون ساكنته قاطبة يتحدرون من أصول مغربية مسلمة. يذكر أن دوريات سيارات الإسعاف والوقاية المدنية وشاحنات الإطفاء وشاحنات نقل الأزبال وعمال البريد والاتصالات، كلها تتعرض بين الفينة والأخرى للرشق بالحجارة، وعمليات تخريب عمدية، حين تحاول الوصول الى حارة "برنسيبي"، لكونها بؤرة جد مضطربة، وتشكل مشتلا حقيقيا لتفريخ أخطر أنواع المجرمين على غرار "النيني" و"مصطفى ولد السعدية" و"البالا" وآخرون .