أفاد بلاغ صادر عن شرطة مدينة سبتة، أن أطفال حي" برينسيبي" الذي يسكنه المغاربة، قاموا ليلة الأربعاء الماضي بإضرام النار في حاويات القمامة المتواجدة عند مدخل الحي. وفي هذا الصدد، أفاد البلاغ المذكور أن إفتعال هذا الحريق، كان فقط من أجل نصب كمين لشاحنات رجال الإطفاء حيث بمجرد حضورهم يقوم أولاد مغاربة "برنسيسبي" برشقهم بالحجارة من أجل تزجية الوقت. لكن عناصر الوقاية المدنية طلبوا قبل الإلتحاق بحي "برنسيبي" السيء السمعة، أن يكونوا مصحوبين ومرافقين من طرف عناصر الشرطة الإسبانية لأنهم كانوا يعلمون أن الحريق مفتعلا. وفور وصولها لمكان الحادث، وكما كان متوقعا تعرضت سيارات الشرطة لوابل من الحجارة، لكن عناصرها تمكنوا بعد مطاردة المهاجمين من إيقاف قاصر يبلغ من العمر 11سنة. وبعد طلب تعزيزات أمنية إضافية، تمكنت عناصر شرطة سبتة من توفير الحماية، لعناصر الوقاية المدنية الذين تمكنوا من إخماد النيران، كما قاموا باقتياد القاصر، إلى مفوضية الشرطة ،حيث تم استدعاء والديه، عبر الهاتف من أجل الحضور. يذكر أن حي برنسيبي أو حي المغاربة، يعتبر من البؤر الإجرامية الخطيرة بمدينة سبتة، حيث تخرج منه عتاة المجرمين والقتلة، مثل النيني، والشاقور، ومصطفى ولد السعدية، علاوة على بعض الإرهابيين والإرهابيات، الذين انطلقوا منه ليتوجهوا إلى العديد من أماكن الصراع بالعالم، مثل أفغانستان والعراق وسوريا.