أورد رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب خلال الجلسة التشريعية الأربعاء الماضي، وهو يتلوا لائحة بأسماء البرلمانيين المتغيبين عن حضور جلسات المجلس، وذلك طبقا للإجراءات الزجرية من القانون الداخلي للمجلس، كل من البرلمانيين المحسوبين عن دائرة تطوان، محمد الملاحي عن الاتحاد الاشتراكي والذي يرأس حضرية وادلاو، ومحمد العربي أحنين المحسوب على حزب التقدم والاشتراكية ويتقلد هو الأخر، رئاسة جماعة أزلا القروية، وحسب ما ذكره الطلبي العلمي، فقد غاب الأول عن جلسة 8 ماي الجاري والتي كانت مخصصة لدراسة والتصويت على قانون الجماعات الترابية، فيما غاب الثاني عن جلسة 14 ماي المخصصة لدراسة والتصويت على النصوص التشريعية الجاهزة للقانون المذكور. وككل مرة، يقابل مشهد فضح أسماء البرلمانيين المتغيبين دون سبب مقنع، الذين لم تستطع التعويضات المالية والهواتف الرفيعة ودفع أجرة الفنادق الفخمة دفعهم للقيام بما انتخبوا من أجله ، باحتجاجات كبيرة ومقاومة قوية لدرجة أن برلمانية من " البام " هددت بتقديم استقالتها بعد ذكر اسمها ضمن المتغيبين..؟؟