بتأطير من مندوب التعاون الوطني بعمالة المضيقالفنيدق قاسم الزهراوي إضافة إلى مساعدتين إجتماعيتين وبتنظيم جمعية الحياة بمرتيل عقد لقاء تواصلي مساء أمس الخميس مع الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة لشرح مضامين صندوق دعم التماسك الاجتماعي بمكتبة أبي الحسن الشاذلي. وعرف اللقاء توافد عدد كبير من ممثلي الجمعيات المختصة في مجال الإعاقة وبعض أسر الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. وأشار السيد المندوب في البداية أن هذه الإستراتيجية التي صادقت عليها الحكومة مؤخرا تهدف إلى تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة كما تروم الإستراتيجية إقتناء بعض التجهيزات الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى وتشجيع الإندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل والمساهمة في أحداث وتسيير مراكز الاستقبال . وأكد المندوب أنه سيحاول جاهدا العمل على المساعدة والإرشاد وإيصال الملفات للمصالح المختصة، هذه الملفات التي يجب أن تتوفر على شهادة طبية تثبث نوع الإعاقة وشهادة الإزدياد الذي يثبت سن المعاق وكذلك بطاقة راميد هذا الملف الذي يجب أن يوجه إلى مندوبية التعاون الوطني. كما أضاف قاسم الزهراوي أنه يجب على الآباء الإنخراط في تعاونيات وجمعيات مدرة للدخل حتى يسهل التعاون معهم وكذلك ليستفيدوا من دعم الدولة لهم . وتم خلال هذا اللقاء تسجيل أسماء بعض الأسر التي إقترحت بعض المشاريع المدرة للدخل وسيتم العمل على مساعدتهم داخل المندوبية وبإشراف المندوب على إنجاح هذه المشاريع. وفي الختام تم منح الكلمة للحضور حيث صبت مداخلاتهم وأسئلتهم في مجملها حول نوعية الوثائق والجهة المرسل إليها وكذلك حول الوضعية الإجتماعية والتعليمية لأسر أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة التي تكون في غالب الأحيان قاصرة على فهم الحقوق والدفاع عنها.