حل بمدبنة وجدة يوم الخميس المنصرم السيد محمد العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لترتيب البيت الحركي بوجدة ورأب الصدع في مجلس الجماعة بوجدة حيث تعرف صفوف الحركيين بالمجلس تصدعا كبيرا كانت بدايته قبل انتخاب أجهزة المجلس إلى حين التحاق لخضر حدوش ورجوعه إلى صفوف الحركة، كما أن مكونات الأغليبية بالمجلس تعرف تقلصا في عددها بسبب ماعرف ب "الصراع بين عمر حجيرة ولخضر حدوش". المساعي الحميدة للأمين العام الحركي بدأت بكأس شاي بمنزل عمر احجيرة جمع صاحب الدار وضيوفه محمد العنصر والموساوي ولخضر حدوش حيث تعهد عمر احجيرة بأنه سيعمل داخل فريق وجدة ولن يصدر منه مايسيء إلى علاقته مع حدوش ومكونات الحركة داخل المجلس، كما أكد لخضر حدوش على حسن نيته في جمع شمل الأغلبية لمصلحة المدينة والمواطنين، ومنها حضور الدورة القادمة للمجلس. الجلسة الثانية جمعت الأمين العام للحركة بإحدى فنادق وجدة والمستشارين الجماعيين الحركيين بالمجلس (حدوش، بن عبد الحق، السالمي، أقديم، حمودة، القندسي، الهلالي، ديدي، زرزوري، مسعودي، بوضة، حرفي، بولكروش، حموتي، التحق بهم فيما بعد على مأذبة العشاء بوكرون). اللقاء كان مناسبة للإخوة الخصوم بتبادل التهم فيما بينهم، وكشف المستور، وفضح بعضهم البعض أمام الأمين العام ومرافقه اللذان من المؤكد أنهما ندما على حضور تدني مستوى النقاش والتفاوض السياسيين. المستشار السالمي أراد أن يطرح موضوع الانتخابات التشريعية القادمة، لكن العنصر ارجعه إلى موضوع الاجتماع المحدد في ترتيب البيت الحركي، والأغلبية داخل المجلس مما حدى به إلى الدعوة إلى الانسحاب لكن زميله ادريس أقديم كان أكثر حكمة بدعوته إلى الجلوس والامتثال لما يقرره الأمين العام للحركة. المستشار بن عبد الحق فضح حرفي ومجموعته بسعيهم إلى إقناع مجموعة بن عبد الحق بإقالة حدوش وحمودة ليحل محلهما اثنان من المجموعة المذكورة في سعيهم إلى جمع الأغلبية لعمر احجيرة. لخضر حدوش شرح المشكل في التسيير الانفرادي الذي يستفرد به عمر احجيرة عكس ماتم الاتفاق عليه في الأول بين مكونات الأغلبية، وتأسف على اهتمام بعض النواب فقط بالتفويضات وعدم التركيز على خدمة المواطنين من خلال ملف الإنارة العمومية وملف تعبيد الطرقات والإنصات لهم وحل مشاكلهم اليومية. محند العنصر أكد على ضرورة انضباط المستشارين الحركيين لأغلبية المجلس والنضال من داخلها ليلتزم كل طرف بالتزاماته، وأوضح أنه سيقدم تقريرا إلى المكتب التنفيذي للحزب، وفي حالة عدم الالتزام بماتم الاتفاق به، فإن المكتب التنفيذي سيتخذ الإجراءات الضرورية في حق المخلين بالالتزامات المذكورة ومنهم الحلفاء داخل الأغلبية، تارك أمر تتبع الموضوع للسيد لخضر حدوش الشيء الذي اعتبر تزكية واضحة وأكيدة لهذا الأخير من الأمين العام كمسؤول جهوي للحركة الشعبية.