مع الدخول البرلماني الجديد، انسحب النائب البرلماني لدائرة وجدة أنجاد السيد لخضر حدوش من فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ليلتحق بالفريق الحركي ابتداء من يوم أمس الإثنين بمراسلات رسمية تكون قد توصلت بها الجهات المعنية، وبذلك يضع حدوش حدا للجدل القائم حول استقالته أو طرده أو بقائه في صفوف الأصالة والمعاصرة. ويذكر أن النائب البرلماني حدوش كان قد ترشح إلى مجلس النواب بألوان الحركة الشعبية وتحمل مسؤولية المنسق الجهوي للحزب، وانتقل إلى حزب الأصالة والمعاصرة ليتحمل مهمة منسقه المحلي بوجدة ويترشح بألوانه في الانتخابات الجماعية السابقة حيث حرمته التحالفات من إعادة رئاسة مجلس الجماعة الحضرية لوجدة وينتخب رئيسا لمجلس عمالة وجدة أنجاد، وتعرف بعدها جماعة وجدة اختلالا كبيرا في صفوف أغلبيتهاوجهت فيها التهمة إلى السيد لخضر حدوش باستمالة أعضاء الأغلبية لعدم حضور الدورات، ووجه 28 عضوا عريضة إلى الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، يتم بعدها الإعلان في بيان منسوب للحزب بطرد لخضر حدوش من صفوفه وهياكله. هذا الأخير خرج عن صمته وأعلن أنه راسل الحزب في شأن مايجري بمجلس الجماعة، كما أنه لم يتوصل بأي طرد من الحزب ولازال يمارسه مهامه الحزبية، ولايقوم باستمالة أحد ولاطمع له في رئاسة المجلس التي ساندها وعبر عن استعداده للقيام بأي شيء يخدم المدينة والمواطنين. وحسب مصادر مقربة، فإن السيد لخضر حدوش أرسل طعنا في البيان المنسوب لحزب الأصالة والمعاصرة والمنشور من طرف وكالة المغرب العربي للأنباء، ويطالب الأمين العام بيد الله بتفعيل الديمقراطية داخل الحزب تماشيا مع المبادئ التي أسس من أجلها وإظهار الحقيقة للجميع، لكن القيادة الحزبية وقعت في حرج وتأخرت في الحسم، اضطر على إثرها لخضر حدوش الانسحاب من حزب الأصالة والمعاصرة والرجوع إلى صفوف الحركة الشعبية. نق فؤادك ماشئت من الهوى فما الحب إلا للحبيب الأول