جاء في بلاغ حزب الأصالة و المعاصرة " البام" الصادر يوم الاثنين 23 غشت الجاري،والذي نشرت تفاصيله وكالة المغرب العربي للأنباء أن الحزب أصدر من قرارات الطرد في حقّ مجموعة أعضائه وعدد من رؤساء جماعات ومستشارين جماعيين بمختلف جهات المملكة، وذلك - حسب ما جاء في البلاغ- " احتراما لمقتضيات نظامه الأساسي والغايات المرسومة لمشروعه، والرامية إلى رد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي، وأخلاقيات النضال السياسي ومقومات المركزية الديمقراطية " و المثير للجدل أن الحزب اتخذ ، وبناء على توصيات التقارير الجهوية المرفوعة إلى أمانته والتقصيات التي قامت بها، قرار الطرد في حق لخضر حدوش من جميع هياكله،ويرجع البلاغ قرار الطرد إلى ممارسات لخضر حدوش غير المنضبطة لقرارات الحزب وتوجيهاته، وتشكيله لصوت شاذ في بنيته التنظيمية بالجهة الشرقية، وهو ما تبدى بشكل جلي في مواقفه وسلوكاته بالمجلس الجماعي لمدينة وجدة, و هكذا يضع حزب" البام " حدا لنشاط رئيس المجلس الإقليمي و عضو الأغلبية بالمجلس البلدي و يتخلى عنه و يوقف الانتداب النيابي والجماعي الذي يمارسه باسم حزب الأصالة والمعاصرة، منذ تاريخ تبليغه بقرار الطرد. لا شك أن قرار طرد لخضر حدوش من حزب " البام " ستكون له انعكاسات خطيرة على المجلس البلدي بوجدة الذي يؤسس لحلقات "هتشكوكية "، خاصة إذا قرر أن يقف في صفوف المعارضة كرد فعل لما قام به " الأصالة و المعاصرة " كما أن الطرد يؤدي إلى طرح تساؤلات كثيرة حول المستقبل السياسي للخضر حدوش و السؤال الملح هو : ماهي الوجهة الحزبية الجديدة للسيد حدوش ؟ المهم نترقب أياما قريبة مليئة بالمفاجآت و فصل خريف أسخن من فصل الصيف بمدينة الألف سنة.