حققت ثانوية إسلي التأهيلية سبقا وطنيا بفوزها للمرة الثالثة بجائزة "الصحافيون الشباب من أجل البيئة " التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للبيئة. و هذا ما يمثل رقما قياسيا على المستوى الوطني ،و قد تحقق هذا الإنجاز الكبير بفضل تكاثف الجهود بين الإدارة تحت إشراف السيد بوعلام أشنافي.و مكتب الأنشطة و نادي إسلي للبيئة و المحيط المدرسي الذي يشرف عليه الأستاذ عبد المجيد طعام والتلاميذ بوعيهم البيئي المتميز. هذا و قد نظمت أكاديمية الجهة الشرقية للتربية و التكوين حفلا على شرف تلاميذ ثانوية إسلي ،تم فيه تقديم الجائزة الوطنية للمؤسسة من طرف السيد مدير الأكاديمية الذي نوه بالجهود التي تبذلها ثانوية إسلي في مجال التربية على البيئة ، ونشير أن المشرفين على المسابقة جعلوا من المناسبة يوما دراسيا تم فيه إلقاء عروض و تدخلات في مجال البيئة و خاصة المجال الغابوي و الأخطار المحدقة به وطنيا و دوليا و قد كان عرض السيد بنعطا متميزا جمع بين الكلمة و الفيديو و قرب الحاضرين من أهم الأخطار التي تواجه الغابة في العالم ، و أخيرا قدم التلميذ محموسة عمر نيابة عن زملائه و تمثيلا لثانوية إسلي عرضا حول الموضوع الفائز في المسابقة و الذي كان بعنوان " السقي بمياه الواد الحار بمدينة وجدة " فتح المجال بعد ذلك للمناقشة ، فكانت التدخلات كثيرة و ثرية طرحت أهم الإشكالات التي يواجهها الأساتذة المؤطرون أثناء ممارسة هذه المهمة التطوعية ، و حصل إجماع حول المطالبة بتقليص حصص العمل داخل القسم للأساتذة الذين يتحملون هذا العبء