بحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة ، و ممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالجهة الشرقية و ممثلين عن جمعية آباء و أولياء تلاميذ ثانوية إسلي التأهيلية ، و كذلك نخبة من الجمعيات و الصحفيين و الأساتذة و التلاميذ...، نظمت ثانوية إسلي التأهيلية بوجدة حفل اختتام التداريب الإجتماعية التي عملت عليها خلية من تلاميذ ثانوية إسلي ، و تعتبر بمثابة مشروع لتحفيز التلاميد على اكتساب قيم المواطنة خاصة و أن المشروع يحمل شعار لنعش مواطنتنا و تشتغل عليه ثانوية إسلي بشراكة مع أكاديمية الجهة الشرقية للتربية و التعليم وجمعية الحوار العربي الأوروبي من هولندا و المركز البيداوجي الهولندي ، حيث ساهمت في الإنفتاح على مؤسسات تعليمية أخرى من طرف هذه الخلية ، و تنظيم أنشطة ثقافية و توعوية بهذه المؤسسات ، كما ساهمت في تكريس مفهوم مدرسة النجاح ، فقد زارت هذه الخلية المؤطرة من طرف الأستاذين "عبد المجيد طعام" و "فريد بوجيدة" ، مدرسة مصطفى سكيكر و الإنارة و فاطمة الفهرية و المركز السوسيو ثقافي الجرف الأخضر ، للتواصل مع تلامذة هذه المدارس و توعيتهم في مواضيع مختلفة ، و للإشارة فهذه الخلية من التلاميذ تعمل في إطار نادي إسلي للبيئة و المحيط المدرسي نادي الإستحقاقات الوطنية و الدولية ، و قد تعددت فقرات الحفل حيث انطلق بكلمة السيد النائب الإقليمي بوجدة و التي جاء فيها تركيزه على أن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون ناجعة و تكون مؤسسات إشعاعية ، ثم كلمة السيد فوزي نائبا بها عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ، إذ نوه بالمشروع مشروع التداريب الإجتماعية...كما أضاف: "أن هذا المشروع يجب تسويقه ، أي نقله إلى مؤسسات أخرى" ، و كلمة السيد بوعلام الشنافي مدير ثانوية إسلي التأهيلية ، مرحبا فيها بالحضور... ، ثم مشاهدة شريط فيديو لأنشطة خلية التداريب الإجتماعية طيلة السنة ، و كذا تقديم هدية على شكل نواة مكتبة إلى مدرسة مصطفى سكيكر في شخص مديرها ، ثم تقديم مسرحية بعنوان "الطفولة المغتصبة" من تشخيص زمرة من تلاميذ ثانوية إسلي ، وفقرات اُخرى توالت بين تقدم الشواهد لخلية التداريب الإجتماعية ، و سكيتش ، و تقديم جوائز لتلاميذ المدارس الإبتدائية المشاركة في أنشطة الخلية ، و آخر فقرة شهدها الحفل ، حفل توقيع الأديب الكاتب الروائي "محمد مباركي" لمجموعته القصصية الأولى "وطن الخبز الأسود" و هذا الأديب هو أستاذ بثانوية إسلي التأهيلية ، و انتهى الحفل أملا في إعادة هذه التجربة في السنوات المقبلة و تعميمها بجميع المؤسسات التعليمية. [/align]