تكريسا لمبدأ رد بعض من العرفان و الجميل ،أقيم اليوم الجمعة 29 يناير الجاري بالثانوية التأهيلية الفيض بالناظور ، حفل تكريم للأستاذ محمد أوحلي بمناسبة إحالته على المعاش ، في أمسية ملأها جو من الود و الإحتفالية و بحضور مختلف الفعاليات و قد إفتتح الحفل التكريمي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، و تلتها كلمة مدير ثانوية الفيض التأهيلية ، رحب من خلالها بالحضور و نوه بالمسار التعليمي للأستاذ محمد أوحلي معرجا على حسن سيرته و عطاءاته ، لينقل الكلمة للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالناظور ليقول كلمة بالمناسبة و الذي أكد أن أساس تطور الأمة المغربية و تربية الأجيال و تحدث كذلك في كلمته عن معانات المعلم و الأستاذ و ما يتعرض له من صعوبات في أداء مهمته السامية حيث أنه يتواجد في المدينة و البادية و السهول و الجبال و مختلف المناطق و إختتم كلمته ب " طوبا لنا و طوبا للأستاذ محمد أوحلي اليوم " و قد نوه رئيس جمعية آباء و أولياء تلاميذ المؤسسة في كلمته بأهمية الأستاذ و المعلم في بناء مغرب اليوم و الغد و عبر على سروره بتواجده في حفل تكريم الأستاذ محمد أوحلي ، فيما أبرز أستاذ بالثانوية نيابة عن أساتذة المؤسسة التعليمية و نيابة عن أصدقاء الأستاذ المكرم أن أنه كان نعم الأستاذ الناصح حينما كانوا متدربين و نعم الأستاذ الموجه عندما كانوا مدرسين و نعم المعلم حينما كانوا تلاميذ ، فيما ألقي تلميذ من قدماء تلاميذ الأستاذ المحتفى به كلمة نيابة عن زملائهم، حيث أشاد بأخلاق الأستاذ داخل القسم و مع تلامذته و إعتبر إحالته على التقاعد راحة له و بداية لحياته ، و قد ألقت بالمناسبة إبنته التي بينت الصفات المميزة للأستاذ الأب و الأستاذ المعلم و المربي و مواقفه الرجولية و مبادئه الصامدة و قد حضر الحفل التكريمي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، رؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية و بعض مدراء المؤسسات التعليمية على الصعيد الإقليمي و مجموعة من الأساتذة و مفتشي التعليم و أعضاء عن جمعية آباء و أولياء التلاميذ و ممثلي السلطة المحلية و تلاميذ المؤسسة و بعض المنتخبون و فعاليات من المجتمع المدني وشهد الحفل ذاته إلقاء الأستاذ الحمداوي لقصيدة شعرية نالت إستحسان الحضور قيل ان يختتم الحفل بتوزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية وتذكار سلم للمحتفى به من طرف النقابة الوطنية للتعليم وجدير ذكره أن الأستاذ محمد أوحلي من مواليد سنة 1949 و تدرج في دراسته بداية الإستقلال بمدرسة الفيض و التي كانت تسمى سابقا بمدرسة براقة ، لينتقل بعدها إلى إعدادية الشريف محمد أمزيان ثم بعدها بثانوية عمر إبن عبد العزيز بوجدة شعبة العلوم التجريبية ، و إلتحق سنة 1967 بقسم المعلمين بوجدة بعدما مارس مهنة التدريس الإبتدائي بإقليم الحسيمة و الناظور إلتحق بالمركز التربوي الجهوي بوجدة تخصص الفرنسية ليتخرج منه سنة 1980 ليلحق بثانوية الشريف محمد أمزيان ، ثم ولج مؤسسة السلك الخاص بمكناس ليتخرج منها سنة 1983 أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي و قد حصد الأستاذ مجموعة من الشواهد المدرسية و المهنية و نذكر منها شهادة الباكالوريا و الشهادة العادية للمعلمين و شهادة التخرج من المركز التربوي الجهوي بوجدة و شهادة التخرج بمكناس ، كما حصل على مجموعة من الرسائل التشجيعية عبر مساره المهني و توج بوسام ملكي من درجة الإستحقاق الوطني بإمتياز