انعدام شبكة تطهير السائل وقنوات تصريف المياه يؤديان إلى تراكمها فوق سطح الأرض بمدينة السعيدية و بالطرقات حيث يستمر المشكل حتى في فصل الصيف ..." أفاد متضرر لجريدة الأحداث المغريبة مضيفا بضرورة تدخل عاجل من أجل إيجاد حلول مناسبة . شكايات تقاطرت من متضررين من دواوير وأحياء تغرق في وحل الكارثة ومنها حي الدراق . حي سيدي عبد المومن . دوار أولاد دحمان . أولاد بونوة . الشراربة . حي طنجة وتجزئة تريفة 2 اين تتجمع المياه بعد تسربها من الباطن و التي تمنع المواطنين من الدخول إلى مساكنهم . حلول مستعجلة تقوم بها الجماعة في غياب الإمكانيات من أجل تصريف المياه ب باستعمال سبعة محركات لا تعرف التوقف طوال السنة مستهلكة كميات كبيرة من الوقود . تذمر واستنكار خاصة وأن المعنيين بالأمر حسب مصدر من بلدية السعيدية قد تلقوا مراسلات في الموضوع تطالب بدعم من أجل إصلاح الأعطاب القائمة للقضاء على التسربات المائية والإسراع في عملية إنجاز شبكة التطهير السائل وتعميمه على حميع أرجاء المدينة التي جردت من أشجار الكاليبتوس بعد قطعها رغم مساهمتها في امتصاص الماء بباطن الأرض . مزيج بين المياه والأتربة يغياب طرقات مزفتة بجميع الأحياء وهذا ما يفتح الباب واسعا أمام عرقلة حركة السير وتناثر الغبار الذي يرمي بسلبياته على المصطافين ويدخلهم في دائرة ماساة حقيقية تنتظر التعبيد الذي يحتاج لآموال طائلة لا تتوفر عليها الجماعة حسب أحد الأعضاء وهي تنتظر تدخلا من المسؤولين من أجل تزفيتها . من جهة أخرى تترنم دواوير على نغمات كارثة حقيقية تحمل بين ثناياها وقع معاناة من نوع خاص حيث حصار دوار أولاد منصور ما بين فاديسا والطريق المزدوجة المؤدية إلى مدينة الناظور مع منع التعمير بأراضيهم بالإضافة إلى نحول مساحات من دوار الشراربة على محمية لم يتم تحديدها رغم توفر الساكنة على ملكيات . غياب تصميم التهيئة منذ 1988 حسب مصدر من عين المكان يزيد من محنة المتضررين الذين تصاعدت مطالبهم من أجل تخليصهم من الحصار المفروض عليهم من طرف الوكالة الحضرية التي تتحمل في نظرهم المسؤولية في مأساتهم بالدواوير المذكورة رغم المراسلات المتراكمة للمجلس البلدي للمعنيين بالأمر من وزارة الداخلية ووزارةالإسكان وولاية وجدة وعمالة بركان والوكالة الحضرية من أجل إخراج تصميم التهيئة إلى حيز الوجود . وضعية انتظار قاتلة على حد تعبير العضو السالف الذكر فتحت باب التكفل بتكاليف التصميم من طرف المجلس وإرساله إلى مكتب الدراسات مع النظر بعيون جادة لمقترحات المجلس قبل إرساله إلى اللجنة التقنية المحلية خاصة وأن التعطيل على حد قوله يشكل عائقا أمام الساكنة والمستثمرين الذين تتواجد أراضيهم بجهة غير مفتوحة للتعمير . وفي ذلك سلبيات أمام نمو المدينة العائمة ومداخيل الجماعة على حد سواء . هذا وأفاد رئيس بلدية السعيدية لجريدة الأحداث المغربية بضرورة فتح المجال للتعمير بالمنطقة والحفاظ على جماليتها وتثبيت ساكنة أولاد منصور الأصليين رغم أن الطريق المزدوج إلتهم مساحات كبيرة من أراضيها طولها 10 كلم وعرضها 50 متر دون تعويض وخلف المساحة الخضراء نصبت طريق إضافية تخترق الساكنة من أولاد منصور إلى دوار الشراربة . في نفس السياق طرحت على أنظار الوكالة الحضرية اقتراحات أهمها فتح المنطقة الحيوية على التعمير والتفليص من المساحة الخضراء المحادية للطريق الدائرية وحدف الطريق التي تخترق سكان أولاد منصور مع تحديد مجال المحمية الكائنة بدوار الشراربة.