المرشحون النهائيون في مسابقة فيديو الديمقراطية من النصف الغربي للكرة الأرضية يسردون قصصاً مؤثرة. البقاء والأمل هما الرسالتان اللتان تطرق إليهما المرشحون النهائيون في مسابقة فيديو الديمقراطية لهذه السنة الذين ينتمون إلى نصف الكرة الأرضية الغربي. رعت وزارة الخارجية الأميركية هذه المسابقة، التي أصبحت الآن في سنتها الثانية، والتي تتحدى منتجي أفلام الفيديو عبر العالم لوصف موضوع "الديمقراطية هي ...." خلال ثلاث دقائق أو أقل. اجتذبت المسابقة في هذه السنة أكثر من 1600 فيلم فيديو أنتجها مخرجون يمثلون 111 بلداً. تمّ اختيار ثمانية عشر مرشحاً نهائياً من ست مناطق مختلفة من العالم. المرشحون النهائيون الثلاثة الذين يمثلون نصف الكرة الأرضية الغربي هم فرانلكين فام، وخوان بابلو باتينو أريفالو، ونيكول دليزيو. "لا تقطع الأمل أبداً. لا تستسلم أبداً"، هي الرسالة التي يقدمها الفيديو الذي حمل عنوان "الديمقراطية هي البداية فقط" للمخرج فرانكلين فام المولود في فيتنام، والذي هاجر إلى فرنسا ويعيش الآن في منطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا. يسرد فيلمه قصة الهروب من التعذيب والموت واللقاءات اللاحقة مع ضحايا آخرين للكراهية تمت معاملتهم بمنتهى القسوة". يقول فام في الفيلم: "لا تعش أبداً وفق توقعات إنسان آخر. نحن (الباقون) منتشرون عبر الكرة الأرضية. لأننا ندرك في صميم قلوبنا بأن الديمقراطية لا تُشكِّل سوى البداية." قال فام ان أعضاء فريق إنتاج فيلمه شاركوا في مسابقة فيديو الديمقراطية "لأننا ندرك تماماً ان هناك أعدادا ضخمة من الناس على كرتنا الأرضية لا يسمح لهم حتى بالسؤال عن القصد من الديمقراطية نفسها. أردنا ان نكون جزءاً من هذا الحوار العالمي حول العدل الاجتماعي الذي لا يمكن إيقافه وتزداد ممارسته باستمرار عبر الشبكة العنكبوتية." قصة "طفل حرب" بعمر السبع سنوات هي القصة التي ركز عليها خوان بابلو اريفالو من كولومبيا في فيلمه "الديمقراطية ... هي الحق في الحياة". كان خوان بابلو قد أخرج عدداً من الأفلام دفاعاً عن حقوق الإنسان. وفيلمه الوثائقي بعنوان "أوسوس أباندونادوس/ البراءة المفقودة" (2009)، على سبيل المثال، يسرد قصص أطفال يُجندون او يُخطفون على يد جماعات مسلحة ليصبحوا جزءاً من حركات رجال العصابات. رُشّح هذا الفيلم للفوز بجائزة انديا كاتالينا (عام 2010) في فئة "أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد." والمسؤولية العالمية لتنمية الديمقراطية وصياغتها هو موضوع الفيلم الذي أخرجته نيكول داليزيو بعنوان "الديمقراطية هي طفل". داليزيو، وهي أم ومعلمة مدرسة ابتدائية تعمل في كاليفورنيا. تقارن الديمقراطية بطفل مهيض الجناح، ومعرّض للخطر، ومع ذلك فهو هبة ثمينة. وترى داليزيو "أن افضل طريقة لتعزيز الديمقراطية، والسلام العالمي، وتحقيق القدرات الكامنة للجنس البشري تتمثل بحماية، وتنمية، والاستثمار في طاقات شبابنا. إنهم المورد الأغلى للعالم وأملنا للمستقبل." تمّ اختيار المرشحين النهائيين الثمانية عشر من جانب هيئة تحكيم رفيعة المستوى ومستقلة يرأسها العالم الاقتصادي المشهور من بيرو، هرناندو دو سوتو، الذي يترأس معهد الحرية والديمقراطية. شارك في هيئة التحكيم الفائزون الستة في مسابقة العام 2009، بالإضافة إلى مسؤولين تنفيذيين من صناعات إنتاج الأفلام والتسجيلات الموسيقية، ومدراء معاهد صناعة الأفلام، وقادة من المنظمات المشاركة. ومن الآن وحتى 15 يونيو، يُدعى الناس إلى اختيار الفائزين من خلال التوجّه إلى صفحة فيديو الديمقراطية على يوتيوب، الشريك في المسابقة، من اجل مشاهدة الأفلام والتصويت لصالح الأفلام المفضلة لديهم. سوف تقرر أصوات الناس من هم الفائزون في المسابقة ويستطيع أي فرد أن يصوت لصالح أي عدد من الأفلام حسب رغبته، مرة واحدة في كل يوم. سوف يُكافئ الفائزون الستة، واحد من كل من أفريقيا، شرق آسيا، أوروبا، الشرق الأوسط/شمال أفريقيا، جنوب آسيا، ونصف الكرة الأرضية الغربي برحلة مدفوعة المصاريف بالكامل إلى واشنطن، ونيويورك، ولوس انجلوس في سبتمبر. قم بزيارة موقع مسابقة فيديو الديمقراطية ( http://www.youtube.com/democracychallenge ) ، لمشاهدة جميع أفلام الفيديو والتصويت لصالح الفائز من كل منطقة...