أدياتميكا من إندونيسيا (شرق آسيا). أنوب بوديل من نيبال (جنوب آسيا/ آسيا الوسطى). فربود خوشتينات من إيران (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا). جويل مارسدين من إسبانيا (أوروبا). جوان بابلو باتينيو أريفالو من كولومبيا (النصف الغربي للكرة الأرضية). يارد شوميت من إثيوبيا (منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى) أعلنت يوم 21 يونيو أسماء الفائزين الستة بمسابقة فيديو الديمقراطية الثانية في ختام تنافس محتدم دام تسعة أشهر واستقطب مشاركة مندفعة من جميع أنحاء العالم. وقد تبارى أكثر من 700 شخص للفوز بجائزة رحلة مدفوعة الأجر والنفقات بالكامل إلى مدن لوس أنجيليس ونيويوركوواشنطن، فعرضوا أشرطة فيديو قصيرة على الشبكة العنكبوتية تضمنت رسالة تبدأ بكلمتي "الديمقراطية هي..." وتم اختيار 18 متباريا نهائيا يوم 17 أيار/مايو من قبل هيئة تحكيم ترأسها الإقتصادي البيروفي الشهير ورئيس معهد الحرية والديمقراطية هيرناندو دي سوتو، لكن الفائزين الستة كل يمثل منطقته الجغرافية اختيروا عن طريق اقتراع علني أقفل يوم 15 حزيران/يونيو. والفائزون الذين أعلنت أسماؤهم في واشنطن هم: - أدياتميكا من إندونيسيا (شرق آسيا) لشريطه "الديمقراطية لم تزل تتعلم". - أنوب بوديل من نيبال (جنوب آسيا/ آسيا الوسطى) "الديمقراطية سوداء" - فربود خوشتينات من إيران (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) "يرجى الإنتباه سيدي الديمقراطي" - جويل مارسدين من إسبانيا (أوروبا) "تصويت العالم الآن" - جوان بابلو باتينيو أريفالو من كولومبيا (النصف الغربي للكرة الأرضية) "الديمقراطية هي...الحق بالحياة" - يارد شوميت من إثيوبيا (منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى) "الديمقراطية مباراة منصفة" ومسابقة فيديو الديمقراطية التي انطلقت للمرة الأولى في سبتمبر 2008 شجعت ما يزيد على 1600 شخص من 111 بلدا كي يقدموا أشرطة فيديو؛ ودفعت هذه العملية لتواصل إلكتروني بين ما لا يقل على 2.5 مليون شخص. وأصبحت هذه المسابقة متاحة من خلال شراكة فريدة من القطاعين العام والخاص بين منظمات شبابية واخرى معنية بالديمقراطية، وصناعة السينما والترفيه، والمعاهد الأكاديمية، والحكومة الأميركية. وكان الهدف هو إطلاق شرارة أحاديث وحوارات عالمية حول الديمقراطية من خلال استخدام مواقع للتواصل الإجتماعي مثل يو تيوب وفيسبوك لعرض الأشرطة المنوعة المتنافسة وللتشجيع على النقاش. وفي سبتمبر المقبل، سيتوجه الفائزون الستة إلى الولاياتالمتحدة لعرض أشرطتهم في هوليوود ونيويوركوواشنطن برعاية اتحاد الصور المتحركة لأميركا وشركاء آخرين يرعون المسابقة. كما سيزورون مواقع تصوير مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية وسيلتقون بمخرجيها وبفنيين سينمائيين، ومكتشفي مواهب مهنية، وغيرهم من خبراء في قطاع الإعلام. وأثناء وجودهم بواشنطن العاصمة، سيلتقي الفائزون بدعاة الديمقراطية وأرباب وسائل الإعلام ومسؤولين حكوميين. وحينما التقت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الفائزين في المسابقة الأولى في سبتمبر 2009 نوهت بمصوري الأفلام الناشئين لإبداعهم وتبصرهم اللذين تجسدا في أعمالهم. وقالت كلينتون: إن الديمقراطية هي من أصعب المصطلحات التي يمكن شرحها أو تفسيرها. لكنها الأسهل في التقديم والدفاع عنها. فهي تستمد الطاقة من أصوات الجماهير وهي تسلح الفرد كي يصبح قويا وتمزج بين أفكار فلسفية وأعراف ثقافية وقيم جمالية." ورغم أن الفائزين بمسابقة 2009 عبروا عن تصورات وآفاق مختلفة للديمقراطية، قالت كلينتون إن لأفلامهم "نفس المعنى". وقد اجتذبت مسابقة فيديو الديمقراطية في عامها الثاني التي أطلقتها الأممالمتحدة في أيلول/سبتمبر 2009 أكثر من 700 فيلم من 83 بلدا. لكن إلى جانب جهود مصوري هذه الافلام استولد التحدي أكثر من 550 ألف مشاهد على موقع يوتيوب فيما تلقى مكتب برامج الإعلام الخارجي التابع لوزارة الخارجية أكثر من 200 ألف صوت لاختيار الفائزين. وفي سبتمير 2009 قالت جوديث ماكهيل وكيلة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة في بيان صحفي: "لقد شدد كل من الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون على أهمية الإصغاء لما يدور في خلد الآخرين. ومسابقة فيديو الديمقراطية توفر منبرا لعمل ذلك بالضبط. وباستخدام الإنترنت والتكنولوجيات الإعلامية جديدة أصبحت لدينا فرصة غير مسبوقة لإجراء حوار عالمي يتناول قضايا هامة ترسم معالم عالمنا. أما ماري شميت كامبيل عميدة كلية تيش للفنون بجامعة نيويورك وإحدى الشريكات ال12 لرعاية المسابقة فقالت إن المسابقة توفر منفذا للفنانين كي يظهروا إرادتهم السياسية بشجاعة. وقالت كامبيل: "الغاية من الفن هي إشراكنا، وليس مجرد تسليتنا، والفن بحاجة لديمقراطية نابضة بالحياة كي يزدهر. والفنانون في كل مكان لديهم التزام وطني بإعلاء صوتهم بلا خوف وببسالة بشأن القضايا بصرف النظر عن مدى صعوبتها." ويضم الشركاء الراعون لمسابقة فيديو الديمقراطية وزارة الخارجية الأميركية، مركز المشاريع الدولية الخاصة ، المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي القومي، مؤسسة الشبيبة الدولية؛ اتحاد الصور المتحركة لأميركا؛ إستديوهات يونيفيرسال-إن بي سي؛ إتحاد صناعة التسجيلات لأميركا؛ كلية تيش للفنون-جامعة نيويورك؛ تيكينغ إت غلوبال؛ كلية أنينبيرغ للإعلام والصحافة في جامعة جنوب كاليفورنيا؛ وموقع "يوتيوب".