ادى فيروس انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) الى وفاة ما لا يقل عن 12799 شخصا في العالم منذ ظهوره في المكسيك في اذار/مارس ونيسان/ابريل 2009، بحسب اخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرت الجمعة في جنيف . وتسبب هذا الفيروس بوفاة 579 شخصا اضافيا خلال اسبوع بحسب المنظمة التي ذكرت في بيان انه "الانشط حاليا" في اوروبا الوسطى وشرقها وجنوب شرقها وشمال افريقيا وجنوب اسيا. وفي اوروبا، سجلت ما لا يقل عن 2554 حالة وفاة مؤكدة بسبب هذا الفيروس في الثالث من كانون الثاني/يناير في مقابل 2422 وفاة قبل اسبوع. ويسجل "انتشار واسع للفيروس" مصحوب بعدد من الامراض في الجهاز التنفسي في بولندا وصربيا واوكرانيا وجورجيا. وقالت المنظمة ان شمال وغرب اوروبا اقل تأثرا لان الامراض الناجمة عن الفيروس "عادت في بعض المناطق بمستوى قريب من الانفلونزا الموسمية". وفي اميركا، المنطقة الاكثر تأثرا التي شهدت زيادة في عدد الاصابات في تشرين الاول/اكتوبر، تراجعت حالات الانفلونزا مع 6880 حالة وفاة في الثالث من الجاري بارتفاع طفيف مع 210 حالة وفاة جديدة خلال اسبوع. وفي شمال افريقيا، خصوصا مصر، فان عدد الاصابات في ارتفاع. وفي جنوب اسيا وشمال الهند والنيبال وسريلانكا "فهناك زيادة في امراض الجهاز التنفسي" في حين تراجع عدد الاصابات في فيتنام ولاوس وكمبوديا الشهر الماضي بحسب المنظمة التي اشارت الى ان تايلاند شهدت "زيادة في عدد الاصابات في بعض المناطق". وفي جنوب شرق اسيا سجلت 1665 حالة وفاة في كانون الثاني/يناير في مقابل 1056 قبل اسبوع. وفي الصين واليابان وهونغ كونغ واسيا الوسطى، فان عدد الاصابات تراجع وفقا لمنظمة الصحة." وسجلت في منطقة المحيط الهادىء 1361 حالة وفاة في الثالث من كانون الثاني/يناير بزيادة 112 حالة وفاة خلال اسبوع. فيما يبقى الغموض يلف عدد الوفيات بانفلوانزا الخنازير في المغرب أمام تكذيب الجهات الرسمية و صمتها أحيانا . و في تطور للوضع ، رفض مجموعة من المواطنين أخد التطعيم و السبب يعود إلى جهل الأعراض التي يمكن أن تنجم عن هذا التلقيح . فيما طالب الأخرون بأن يعرض المسؤولون أمام شاشات التلفاز و هم يأخدون التطعيم ضد انفلوانزا المكسيك .