الفائز في مسابقة فيديو الديمقراطية من إيران يضطر لمغادرة بلاده بعد منعه من التصوير. بدأ فربود خوشتينات http://www.videochallenge.america.gov/video4.html ) المواطن الإيراني البالغ من العمر 21 عاما يحضر للمشاركة في مسابقة فيديو الديمقراطية منذ سنوات عديدة مما يساعد في تفسير أسباب فوزه فيها عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2010. وقد درج خوشتيات الذي يكنّى كذلك ب"فريد" على تصوير أفلام فيديو منذ أن كان في سن المراهقة حينما فاز عمل من أعماله وهو فيلم صور متحركة ومتتالية بجوائز في مسابقات وطنية لمصوري الأفلام من الطلاب. نشأ خوشتينات في طهران ودرس السينما في المدرسة الثانوية والجامعة. كما نشط في المشهد الموسيقي السري في طهران. ومن بين أعماله شريط فيديو عن فنان الهيب هوب المعروف ب"هيشكاس" كما قام بتحرير أشرطة موسيقية لفيلم وثائقي عن حركة الموسيقى السرية الإيرانية وهو بعنوان "لا أحد يعلم شيئا عن القطط الفارسية". وذكر خوشتينات أن ما قام به من عمل في أشرطة فيديو موسيقية وغيرها من الأفلام القصيرة السرية وغير المرخص بها أفضت إلى إصدار الحكومة الإيرانية أمرا قبل نحو عام بأن يتوقف عن تصوير الأفلام. وعوضا عن ذلك، كما ذكر في رسالة بعثها بالبريد الإلكتروني، فقد انتقل إلى ماليزيا لمتابعة دراسته. وقال "إنني على يقين الآن بأنه ليس باستطاعتي العودة إلى إيران ولكني هنا في سلامة وأمان كي أمارس عملي الفني وأنشره." وخوشتينات أحد ستة فائزين بمسابقة فيديو الديمقراطية التي ترعاها وزارة الخارجية سنويا. وشريطه ذو الرسالة القوية يجمع بين وقائع حية وصور متحركة كما يتضمن تعليقات أحد الأسرى عن الديمقراطية. ويصور الشريط الحكومة التي تقمع شعبها على أنها عبارة عن ذراع قوية تسحق رسوما لأفراد يرفعون صوتهم أو يطلبون المساعدة. ويواكب الصورة التي هي عبارة عن ذراع يضع صندوقا فوق جمهور من المحتجين صوت لمعلق يقول "إن الديمقراطية ليست تكميما للأصوات لئلا تزعج أية كلمة قاسية أذنيك." وفي بيان أرفقه بشريط الفيديو يصف خوشتينات نفسه بأنه "مناضل من أجل الحرية" وفنان أيضا. ويضيف قائلا "أعتقد أن أحد أروع الأمور التي يتميز بها الفن هو أنه منحنا القدرة على رؤية وتصور واستشعار أمور بطريقة معينة. وهذا الإيمان كان السبب الأساسي الذي دفعني للاشتراك في مسابقة فيديو الديمقراطية ولإعطاء فرصة للناس حول العالم ليروا كيف تمارس الديمقراطية في بلادي. ولهذا تخيلت ذلك من خلال الفن وأردت من الناس أن يروا عبر طريقتي الخاصة التي أتصور بها الأمور. وكطالب حديث السن يتابع دراسته في الخارج كان ذلك أقل ما يمكنني أن أفعله لشعبي كوننا جميعا نناضل من أجل الديمقراطية." والفائزون الخمسة الآخرون في مسابقة فيديو تحدي الديمقراطية هم: أدياتميكا من إندونيسيا جويل مارسدن من إسبانيا هوان بابلو باتينيو إريفالو من كولومبيا أنوب بوديل من النبيال يارد شوميت من إثيوبيا. ومسابقة فيديو الديمقراطية هي عبارة عن مشروع يجمع طائفة من منظمات القطاعين العام والخاص: منها وزارة الخارجية الأميركية، مركز المشاريع الدولية الخاصة، المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي القومي، والمؤسسة الدولية للشباب، ورابطة المخرجين الأميركيين، وشبكة استوديوهات إن بي سي يونيفيرسال؛ واتحاد صناعة التسجيلات في أميرك وكلية تيش للفنون في جامعة نيويورك، ومنظمة تيكنغ إت غلوبال، وكلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، وموقع يوتيوب. وقد اجتذبت المسابقة خلال العامين الأولين من بدئها أشرطة فيديو متنافسة ل 1600 شخص في 110 بلدان. وقد نشرت الأشرطة ال 18 التي بلغت القائمة النهائية ( http://www.videochallenge.america.gov/finalists2010.html ) على الموقع الرسمي للمسابقة ( http://www.videochallenge.america.gov/finalists2010.html ) وصفحتها على موقع " ( http://www.facebook.com/democracychallenge?v=app_6009294086 ) فيسبوك ( http://www.facebook.com/democracychallenge?v=app_6009294086 )" ( http://www.facebook.com/democracychallenge?v=app_6009294086 ) وموقع يوتيوب ( http://www.youtube.com/democracychallenge ) . وقد تم اختيار الفائزين بالتصويت الإلكتروني من خلال موقع يوتيوب.