الآليات غير الاستفزازية والتي لا تنطوي على روح المجابهة بعثة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة بيان صحفي رقم 109 31 مايو 2010 كلمة نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأممالمتحدة السفير اليخاندرو وولف في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي يوم 31 /مايو 2010 شكرا لكم سيدي الرئيس وشكرا لكم الأمين العام المساعد فيرنانديز تارانكو. تشعر الولاياتالمتحدة بانزعاج بالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة وتأسف للخسائر المأساوية في الأرواح وللإصابات التي لحقت بالأشخاص المتورطين في الحادث الليلة الماضية على متن السفن المتجهة إلى غزة. إننا نعمل من أجل التحقق من الوقائع ونتوقع إجراء تحقيق يتسم بالمصداقية والشفافية، ونحث بشدة الحكومة الإسرائيلية على التحقيق في الحادث بشكل كامل وواف. وكما ذكرت في القاعة في ديسمبر عام 2008، حينما جوبهنا بوضع مماثل، فإن ثمة آليات لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق الدول الأعضاء والمنظمات التي تريد أن تفعل ذلك. وينبغي أن تستخدم هذه الآليات غير الاستفزازية والتي لا تنطوي على روح المجابهة لمنفعة جميع أولئك الذين يقيمون في غزة. إن التسليم المباشر (للمساعدات) عن طريق البحر غير مناسب ولا يتسم بالمسؤولية، وبالتأكيد ليس فعال، في ظل الظروف الراهنة. ولا تزال الولاياتالمتحدة تشعر بقلق عميق إزاء معاناة المدنيين في غزة، وتدهور الأوضاع هناك، بما في ذلك الوضع الإنساني وحقوق الإنسان. وما زلنا نعتقد بأن الوضع لا يجوز استدامته ولا يصب في مصلحة أي من الأطراف المعنية. وسوف نستمر في الانخراط في حوار مع الإسرائيليين بشكل يومي لتوسيع نطاق ونوع السلع المسموح بدخولها إلى غزة لمعالجة الطائفة الكاملة من الاحتياجات الإنسانية والإنعاشية للسكان. إن التدخل الذي تمارسه حركة حماس في شحنات المساعدات الدولية وعمل المنظمات غير الحكومية يعقد الجهود المبذولة في قطاع غزة. كما أن تهريبها المتواصلة للأسلحة والتزامها بالإرهاب يقوضان أمن ورخاء الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وسنواصل العمل بشكل وثيق مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، ومع المنظمات الدولية غير الحكومية ، والأممالمتحدة، من أجل توفير الوصول للسلع الإنسانية، بما في ذلك مواد إعادة التعمير، وذلك من خلال المعابر الحدودية، مع مراعاة هواجس الحكومة الإسرائيلية الأمنية المشروعة. وفي نهاية المطاف، فإن هذا الحادث يؤكد الحاجة إلى المضي قدما على جناح السرعة في المفاوضات التي يمكن أن تؤدي إلى سلام شامل في المنطقة. والحل الوحيد القابل للاستمرار والبقاء للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو التوصل إلى اتفاق، يتم التفاوض عليه بين الطرفين، وينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 ويحقق طموحات الطرفين وتطلعاتهما من أجل وطنين مستقلين من خلال قيام دولتين للشعبين، إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والمتواصلة الأراضي والقابلة للبقاء، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. إننا نناشد مجددا شركاءنا الدوليين - سواء داخل أو خارج هذا المجلس - بتشجيع جو من التعاون بين الطرفين وفي المنطقة بأكملها. " بعثة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة بيان صحفي رقم 110 تصريحات نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأممالمتحدة السفير اليخاندرو وولف في مجلس الأمن يوم1 يونيو 2010 التعليقات من قبل السفير أليخاندرو وولف، الممثل الدائم النائب إلى الأممالمتحدة، في مراقبة مجلس أمن، 1 يونيو، 2010 السفير وولف: أسعدتم صباحكم وشكرا على البقاء كل هذه المدة التي طالت 13 ساعة كاملة، وشهرا جديدا طيبا عليكم. .. . لقد تبنينا بيانا رئاسيا اليوم حول الحادث الذي وقع أمس في شرق البحر الأبيض المتوسط. وجرت المفاوضات بخصوص ذلك بعد الاجتماع الذي عقده المجلس وتحدث خلاله معظم ممثلي الدول الأعضاء. جرت بيننا مناقشة طويلة ومضنية وها هي ثمار ما توصلنا إليه في هذه المناقشة بين أيديكم. ولذا يسعدني أن أتلقى أية أسئلة لديكم. المراسل: لقد سمعت للتو ما قاله رئيس المجلس، حيث ذكر عددا من الأشياء. قال إن التحقيق – إنه يعتقد أن كلمة محايد تعني مستقل، أي أنه لا يجري من قبل إسرائيل بالنسبة للتحقيق. كما يعتقد أن إدانة الأعمال التي أسفرت عن سقوط قتلى هي إدانة للقوة العسكرية الإسرائيلية في المقام الأول. فهل هذا هو فهمك للنص الذي تم تبنيه؟ السفير وولف: لا هذا ليس فهمنا. إذا قرأت النص بعناية، فسيتضح لك ما يعنيه وما الذي لا يعنيه. إننا مقتنعون ونساند إجراء تحقيق إسرائيلي كما سبق وأن طالبت به في بياني في وقت سابق ولدي ثقة كاملة بأن إسرائيل تستطيع إجراء تحقيق سريع وشفاف ويتسم بالنزاهة والمصداقية في الداخل. المراسل: لقد قلت للتو نظرا لأن النص يشير إلى تعليقات الأمين العام، إن هذا يعني أن الأمين العام سيقوم بتعيين المحققين. السفير وولف: مرة أخرى أعتقد أنه لا يوجد سبب لاستنتاج ذلك. طالب الأمين العام بإجراء تحقيق كامل. ونعتقد أن الإسرائيليين قادرون على إجراء تحقيق كامل. المراسل: هل تعتقد أن الحرب في إسرائيل كان يجب ذكرها في الجزء الأول من هذا النص، بقدر ذكر استخدام القوة؟ السفير وولف: حسنًا إنه من المهم، الأمر المهم هو أن نضع في اعتبارنا أن هذا هو حادث لا يزال قيد التحقيق. هناك العديد من الأسئلة المطروحة حوله. حول نشأته، ونواياه، وحول الاتصالات التي أجراها الإسرائيليون مع المنظمين فيما يخص البدائل، ومرة أخرى كما ذكرنا في بياننا في وقت سابق اليوم، فقد وقع حادث مماثل في العام 2008. هناك سبل فعالة وغير استفزازية ومن المحتمل أنها لن تتسبب في مثل هذه الأنواع من الأعمال، إذا كان أحد يرغب في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، من خلال الآليات الملائمة. إن هذا النوع من الحوادث عندما تأتي تصريحات صادرة عن بعض المشاركين في القافلة البحرية، توحي بأن الهدف ربما لم يكن فقط تقديم المساعدة الإنسانية، ولكنه قد يكون القصد من ورائه الإثارة والاستفزاز- ليس جميع من كانوا على متن هذا الأسطول كانت لديهم هذه النية – (يتوقف برهة). وهذا هو السبب في أن إجراء التحقيق يعد أمرا بالغ الأهمية. وهذا هو السبب في أننا نعتقد أن من الأهمية بمكان عدم إصدار حكم مسبق على أي نتائج أو الحكم مسبقا على أي استنتاجات أو نتائج قبل أن تتاح للحكومة الإسرائيلية الفرصة لإجراء ذلك التحقيق الكامل. المراسل: هل من الإنصاف القول، البعض سيقول إنه تمت صياغة هذا بطريقة غامضة نوعا ما حتى يكون بمقدور أي طرف تفسيره على النحو الذي يريد. إذ إن رئيس مجلس الأمن أعطانا قراءة مغايرة للقراءة التي فهمناها منك. هل كان ذلك، كانت هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة التي تسمح بالتوصل إلى حلول وسط في استصداره كي يكون بمقدور كل طرف أن يفهمه على ما يشاء؟ وإذا ما تعين على الأمين العام أن يعين – تعيين محققين، فهل ستعارض الولاياتالمتحدة ذلك؟ أقصد، أنه يبدو أنه يتوقع حدوث ذلك. السفير وولف: إن النص بالنسبة لي واضح جدا. والأمين العام يطالب بإجراء تحقيق كامل، ونحن نؤمن بأن الإسرائيليين يستطيعون إجراء تحقيق كامل. وشكرا جزيلا. الولاياتالمتحدة تعرب عن الأسف الشديد لحادث القافلة البحرية في غزة وزارة الخارجية الأميركية مكتب المتحدث الرسمي 31 مايو، 2010 بيان لفيليب جاي. كراولي مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة حول أسطول الحرية لغزة "تأسف الولاياتالمتحدة أسفاً شديداً للخسارة في الأرواح والجرحى بين صفوف المشتركين في حادث اليوم على ظهر السفن المتوجهة إلى غزة. إننا نعمل للتحقق من الوقائع، ونتوقع من الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق شامل وموثوق به. تبقى الولاياتالمتحدة شديدة القلق حيال معاناة المدنيين في غزة. وسوف نواصل الانخراط مع الإسرائيليين على أساس يومي لأجل توسيع نطاق السلع ونوعها المسموح بدخولها إلى غزة لتلبية كامل احتياجات السكان الإنسانية وتلك اللازمة لإعادة الإعمار. وسوف نواصل العمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، بالترافق مع المنظمات غير الحكومية والأممالمتحدة لإتاحة دخول السلع اللازمة للأغراض الإنسانية، بما في ذلك مواد البناء، عبر نقاط العبور الحدودية، مع الأخذ في الاعتبار بالهواجس الأمنية المشروعة لإسرائيل. ولكن تدخل حماس في طريق شحنات المساعدات الدولية وأعمال المنظمات غير الحكومية، واستخدامها وتبينها للعنف، يعقد الجهود في غزة. هناك آليات لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة من جانب الحكومات والمجموعات التي ترغب القيام بذلك. يجب استخدام هذه الآليات ليستفيد منها جميع الموجودين في غزة. في نهاية المطاف، يشدد الحادث على الحاجة للتحرك قُدماً بسرعة في المفاوضات الممكن أن تؤدي إلى إحلال سلام شامل في المنطقة."