هاجمت الصحف الاسرائيلية وخاصة صحيفة هاأرتس إدارة الموقع الاجتماعي الشهير "الفيس بوك" وعلي رأسهم مؤسسة الموقع مارك زوكر يبرجحيث اتهمه بعدم حذف "المجموعات" التي تهاجم إسرائيل علي الموقع والتي تتزايد بشكل كبير بعد غزو إسرائيل علي غزه واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا والجرائم الوحشية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. واتهمت هأارتس الإسرائيلية إدارة الموقع بمعاداة إسرائيل لعدم الإبلاغ عن تلك "المجموعات" ولوجود صفحات علي الموقع الفيس بوك تحتوي علي صور ورسومات معادية لليهود وأيضا الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تساند إسرائيل وتصف تلك الصفحات الدولة العبرية بالنازية وأيضا تهديدا لمحاربة إسرائيل للأبد وتعليقات تهاجم إسرائيل وتصف الصهاينة بالفيروس الذي يجب التخلص منة ..وعدد "المجموعات" الذي أشارت إليه صحيفة هاأرتس بتعدي 18000شخص حتي الأن وهو معادي لإسرائيل وتصفهم بمجرمي الحرب ومصاصي الدماء والتنديد بعدم جدية إسرائيل في عملية السلام مع الفلسطينيين وتهديدات عسكرية لسوريا ولبنان ومن شباب موقع الفيس بوك والمنضمين ل"المجموعات"المناهض لإسرائيل تكلم ل الأسبوع اون لاين" الشاب رامي بطرس خريج حقوق عين شمس ويعمل محامي تحت التمرين قائلا: أن اقل شيئ ممكن عمله من الشباب المصري هو تعريف العالم كله بوحشية إسرائيل في الحرب علي غزة وتجويع الشعب الفلسطيني وتشريده والحصار الحالي للأطفال والنساء والشيوخ وان شبكة الانترنت هو السلاح الوحيد في أيدينا للتعبير عن رأينا والتشهير بجرائم إسرائيل ومن تراجع عن هذا العمل ويكفي صمت العالم وكل المنظمات الدولية علي ما يحدث الأن. ومن الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصي وبناء المستوطنات وتهويد القدس . وأيضا من "شباب الفيس بوك" يمني عز طالبة بكلية البنات بجامعة عين شمس تحدثت الأسبوع قائلة "ان جرائم إسرائيل فاقت الحدود ولا يجب ما يسكت السباب علي ما يحدث ويصف بالسلبية ويجب أن يهاجم إسرائيل وفضحها علي جميع المواقع الالكترونية حتي يصرف العالم ما هي فضائح إسرائيل في فلسطينالمحتلة وانتهاكها لكل القوانين والديانات السماوية وحقوق الإنسان وحصار الشعب الفلسطيني الأعزل وتجريده واعتقال الشباب والرجال وسكوت المجتمع الدولي وأمريكا المساندة لإسرائيل وهيمنة اللوبي اليهودي علي الكونجرس وعلي كل المنظمات والدولية والسكوت العربي السلبية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني يجعلها نثور لهذا الشعب المظلوم.(أمجاد العرب)