عاد القيادي الإسلامي في حركة "الشبيبة الإسلامية" لخضر باكير للوطن ، بعد حوالي ثلاثة عقود من العيش في المنفى (ليبيا على وجه الخصوص)، واستقبله في المطار كل من عبد الله لعماري، الذي اعتقل أيضا في إطار نفس الخلية التي كانت معتقلا فيها باكير، واصطلح عليها بمجموعة حكيمي بلقاسم أو مجموعة 84 و85، وهو محامي في هيئة الدارالبيضاء، رفاق وعضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة، بحكم أن الحزب يتبنى الملف الحقوقي لأعضاء الشبيبة الإسلامية. كما حضر في استقبال لخضر باكير، الفاعل الحقوقي عبد الرحيم مهتاد، معتقل إسلامي سابق، ورئيس جمعية "النصير" (أول جمعية إسلامية تدافع عن المعتقلين الإسلاميين في المغرب، بعد أحداث 16 ماي 2003)، وأعضاء عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يتقدمهم الشفشاوني (معتقل سياسي سابق) ومبارك أفكوح (معتقل إسلامي سابق). ويعتبر دكير (من مواليد 1964) من أهم قيادات الشبيبة الإسلامية، التي تفرعت عنها أغلب الحركات الإسلامية المغربية، غادر المغرب في غضون 1984، وحوكم عليه غيابيا بالإعدام في غضون العام الموالي (1985)، وقد صدر في حق هذه المجموعة الإسلامية 14 حكما بالإعدام.وتأتي عودة باكير في إطار تسوية قضائية، بحكم أن مقتضى القانون الجنائي تشمل هذه الأحكام القضائية بالتقادم. وعلى غرار الاستقبال الحميمي بمدينة البيضاء،استقبل كذلك بمحطة القطار وجدة. وقد قضى حوالي 30 سنة من العيش في المنفى بعيدا عن أهله ووطنه. إلى أن عاد للوطن ومدينته وجدة. وقد استقبل من طرف القيادي نور الدين زاوش عضو الأمانة العامة بحزب النهضة والفضيلة والشاب عيساوي محمد الفاعل الجمعوي، ومحمد طاقي المسؤول الشبيبي وعضو المجلس الوطني بحزب النهضة والفضيلة. إضافة لأخيه وأخته وزوجته.