شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" ووكالة تنمية أقاليم الشرق ينظمان تكوينا لفائدة الصانعات التقليديات للجهة الشرقية نظمت شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" ووكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية يومي7و8 نوفمبر 2013 دورة تكوينية لفائدة الصانعات التقليديات للجهة الشرقية.قدمت المشاركات وعددهن أربعون مشاركة من كل من الناظور،وجدة،الدرويش،بركان،جرادة،فكيك وعين بني مطهر كما تشارك ايضا عضوات من اللجنة الوطنية لشبكة دار المعلمة.وركزت الدورة التكوينية حول تعزيز القدرات الادارية وتثمين المنتوج وتحسين المشاركة في المعرض. تتوفر المنطقة الشرقية وحدها على ثروات هائلة وإمكانيات نسائية يتوفرن على خبرة نوعية.وعلى غرار الصانعات التقليديات لباقي مناطق المغرب تظهر صانعات المنطقة الشرقية مثابرة كبيرة واستعداد هام لتطوير وتعزيز وضعيتهن السوسيو-اقتصادية. وانخرطت الصانعات التقليديات للجهة الشرقية بشكل خاص في مسار شبكة دار المعلمة منذ انشائها سنة 2009 بفضل الدعم القوي سواء من الناحية المالية أو البشرية لوكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية.وتنخرط ازيد من 100 صانعة تقليدية تمثل مختلف مدن الجهة الشرقية (وجدة،الناظور،الدرويش،بركان،تاوريرت فكيك وجرادة) في مختلف الأنشطة المقامة في مختلف مدن المملكة وقد اعطي اهتمام خاص للصانعات التقليديات من الناظور منذ 2011،وأسفرت هذه الشراكة عن تنظيم الدورة الرابعة لمعرض دار المعلمة في مدينة وجدة في يوليو 2012 تحت شعار "نسمة الشرق وبوابة المغرب العربي". نظم الشريكين هذه الدورة التكوينية بمقاربة تشاركية في مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية بالناظور،ويسمح اليوم التكويني للمشاركات العاملات في مختلف قطاع الصناعة التقليدية بتحسين ابداعاتهن وقدراتهن. الهدف من هذا التكوين وفقا لما يقوله السيد عبد الكريم عواد،الرئيس المؤسس لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب،"هو تعزيز الخبرة التي تتوفر عليها الصانعات التقليديات لجعلها اداء استقلالية وتعزيز ونمو اقتصادي واجتماعي وكذلك ثقافي وهي أيضا مناسبة لتسليط الضوء على غنى المنتوجات المحلية بالجهة الشرقية". ويندرج نهج شبكة دار المعلمة في أعقاب المبادرة الملكية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي تهدف إلى جعل الجهة الشرقية ملتقى اقتصادي في الشمال الافريقي والحوض المتوسطي.وتقدم الصانعات التقليديات بالمغرب أو مغرب الصانعات التقليديات مساهمتهن في بناء مغرب مزدهر ومتطور. يذكر أن شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب،سبق ونظمت مع وكالة الشرق ودعم من مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية،يوما تواصليا وإعلاميا لفائدة جمعيات وتعاونيات الجهة بمشاركة أزيد من 100مائة امرأة،تم الخروج بعدة توصيات منها حث نساء الأقاليم الشرقية على المشاركة في برنامج دار المعلمة والمتجلي في التكوين ودعم التسويق،والتنسيق بين شبكة دار المعلمة ووكالة المنطقة الشرقية من اجل دعم قدرات الصانعة التقليدية للمنطقة الشرقية وتعزيز وضعها السوسيو اقتصادي وذلك عبر برنامج يتناسب ومعطيات المنطقة الشرقية من حيث موروثها التقليدي والثقافي والاهتمام بمنتجات المنطقة على شاكلة،البلوزة الوجدية،الدوم،التنبات وغيره من المنتجات التي تحمل سمة وخصوصية المنطقة الشرقية.وتنظيم معرض دار المعلمة في مدينة وجدة وذلك في مقر مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية كخطوة أولية وعملية من اجل الرفع من قدرات الصانعة التقليدية للمنطقة الشرقية،والعمل مع وكالة المنطقة الشرقية على انجاز مقر شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" بمدينة وجدة والذي سيفتح أبوابه لكل الصانعات التقليديات المنضويات للشبكة كما ستقام دورات تكوينية وورشات كالتي تنظمها دوريا الشبكة في باقي مقراتها،بمدينة وجدة. للتذكير فقد تم الإعلان عن بدء العمل بشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" يوم 30 مايو 2008 تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. تتألف الشبكة التي تهدف منذ تأسيسها إلى تعزيز القدرات السوسيو-اقتصادية للصانعات التقليديات بالمغرب، من أزيد من 800 صانعة تقليدية مغربية، تمثل كل مناطق المغرب وجل الحرف التقليدية.