تنظم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب 'دار المعلمة' ووكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية يومي 7و8 نوفمبر الجاري دورة تكوينية لفائدة 40 صانعة تقليدية بالجهة الشرقية، من كل من الناظور، وجدة، الدرويش، بركان، جرادة، فكيك وايت بني مطهر كما تشارك ايضا عضوات من اللجنة الوطنية لشبكة دار المعلمة ، وذلك بمركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية بالناظور. وتركز الدورة التكوينية حول تعزيز القدرات الادارية وتثمين المنتوج وتحسين المشاركة في المعرض. وللاشارة تتوفر المنطقة الشرقية وحدها على ثروات هائلة وإمكانيات نسائية يتوفرن على خبرة نوعية. وعلى غرار الصانعات التقليديات لباقي مناطق المغرب تظهر صانعات المنطقة الشرقية مثابرة كبيرة واستعداد هام لتطوير وتعزيز وضعيتهن السوسيو-اقتصادية. جدير بالذكر أن الصانعات التقليديات للجهة الشرقية انخرطن بشكل خاص في مسار شبكة دار المعلمة منذ انشائها سنة 2009 بفضل الدعم القوي سواء من الناحية المالية أو البشرية لوكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية. تنخرط ازيد من 100 صانعة تقليدية تمثل مختلف مدن الجهة الشرقية (وجدة، الناظور، الدرويش، بركان، توريرت فكيك وجرادة) في مختلف الأنشطة المقامة في مختلف مدن المملكة وقد اعطي اهتمام خاص للصانعات التقليديات من الناظور منذ 2011، وأسفرت هذه الشراكة عن تنظيم الدورة الرابعة لمعرض دار المعلمة في مدينة وجدة في يوليو 2012 تحت شعار "نسمة الشرق وبوابة المغرب العربي". وقال عبد الكريم عواد، الرئيس المؤسس لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب، أن الهدف من هذا التكوين "هو تعزيز الخبرة التي تتوفر عليها الصانعات التقليديات لجعلها اداء استقلالية وتعزيز ونمو اقتصادي واجتماعي وكذلك ثقافي وهي أيضا مناسبة لتسليط الضوء على غنى المنتوجات المحلية بالجهة الشرقية".