انطلق العد العكسي لزوال الكثير من المدونات الإلكترونية أو ما يسمى زورا بالمواقع الإلكترونية الوجدية،والتي تناسلت كالبطاطا ،حيث صار كل من هب ودب يؤسس له مدونة ويسميها موقعا، فيكفي أن ألفين أو ثلاثة آلاف درهم ليكون الواحد منا صاحب مدونة إلكترونية ويخاطبك في استعلاء وغرور بأنه صحافي،حتى صارت الصحافة مرتعا بوجدة لمحترفي النصب والاحتيال والابتزاز والشواذ والمشعوذين والحُمَّاقْ وكل من لا مهنة له وكذلك من يمتهن مهنة أخرى و..و..و.. ولأنه لا يصح إلا الصحيح وما يبقى غير المعقول،فقد تأسس مؤخرا منبر إلكتروني محترف بطاقمه وبأخباره،وثبت بما لا يدع أي شك،أنه سيجبر جميع المدونات "المواقع" بما فيها "الوجدية" للعمل بمهنية وتحسين عملها الإخباري والتقني،وإلا ستعرف الركود والكساد أكثر مما هي عليه الآن.. موقع إلكتروني دخل ولأول مرة للترتيب العالمي لموقع "ألكسا" الخاص بترتيب المواقع في العالم،وهو لم يكمل حتى أسبوعه الأول،وجميع المواقع/المدونات الاخرى بقيت تْسُوفْرِي لأكثر من شهرين وثلاثة لتجد لها أثرا ضئيلا بترتيب ألكسا..وبعد أربعة أيام فقط سجل "ألكسا" ترتيبا دوليا 9977996،حيث فاق ترتيب الكثير من المواقع/المدونات التي مر على وجودها أكثر من سنتين وثلاثة.. معطيات كثيرة تدل بالواضح أن هذا الموقع لن يكمل شهره الأول حتى يجد له ترتيبا وطنيا بعد دخوله الترتيب الدولي،وأنه لن تمر عليه السنة حتى يكون الموقع الإلكتروني الإخباري الوجدي الأول بوجدة ،مما سيجعله عرضة لفيروسات الحساد وقرصنة المَغْيَارَا.. وقد بدأت طعنات بعض الجبناء من أصحاب بعض المواقع الوجدية تنزل عليه حتى قبل انطلاقته،وزادت حدتها بعد انطلاقته،وستتصاعد كلما صعد ترتيبه واهتمام الناس به.. إِيوَا هَزْنَا الماء مع "الرادار بريس" الذي دخل فينا طولا وعرضا بأخباره وحرفيته وكذا بتواضع هيئته المعروفة باقتناص الخبر قبل خروجه من مصدره "يْجِيبُوهْ وهو باقي طْرِي وفْرِي،زيادة على الجانب التقني الذي تفوق فيه على الجميع بفضل هندسة زميل محترف علم نفسه بنفسه حتى تفوق على نفسه،وْقَاسَتْنَا الغيرة وبعضنا قَاسوا الحسد اللي رَاهَا تاكل فيه،وبعضنا أضمر لناس الرادار الشر والعياذ بالله،فقط ننصحهم بالبحث جيدا في السيرة المكناسية لمدير الموقع بَاشْ مَايَغَّلْطُوشْ ويدِيرُو العيب على والوا ويصبحوا نادمين حين لا ينفع الندم..والمرجوا ترك عمي ادريس وجماعته الحرشا تعمل في هدوء،لأنه إلى شَدْهُمْ الرادار محال يطلع عيهم النهار الإعلام الوجدي،وقد أعذر من أنذر..أما من يتهجمون على ماما نونو والكاوية فلن يلوموا إلا أنفسهم على خساستهم ووقاحتهم.. "الوجدية" بدأت في إجراءات تجديد موقعها وربما ستغير حتى اسمها بعد تغيير جلدها العنكبوتي،حتى لا يقضي "الرادار بريس" على ما بقى منها بعد شيطنة فيروسات شياطين الإعلام الوجدي ومحوها من الوجود الإلكتروني لأكثر من تسعة أشهر متقطعة منذ نشأتها.. ماقدنا فيل الفيروسات والقراصنة زادونا فيلة "الرادار بريس"،بصَّحْ ماعْليش كيغلبونا ناس الكلمة والحرفة بالمعقول،غير الله يستر وصافي.