«قولوا لي ما الذي لا يسير كما يجب، فالجميع يعرف ما يسير على أكمل وجه». الحمد لله الواحد القهار،فقد عادت اليوم فقط "الوجدية" للترتيب الوطني المغربي والترتيب الدولي لموقع "ألكسا" الخاص بترتيب المواقع ومعلومات رواجها في بلد إصدارها وفي العالم،بعد غياب عن الترتيب الوطني والدولي منذ يوم الأربعاء 13 يونيو 2012 على إثر المحاولة الخامسة لقرصنتها وما تلاها من هجوم فيروسات "غلوب" التي يجهل مصممها ويعرف مستعملها..لتسقط "الوجدية" للمرة السابعة في بئر النسيان بترتيب "ألكسا".. لكنها بفضل الله وجهود العديد من أخيار "المهنة" وخارجها،تعود "الوجدية" لتبعث مرة أخرى من "موتها الرقمي" وتستجمع رمادها المتناثر رغما عنها في الفضاء السيبيريني الواسع الشاسع،وتعود شعلتها للشبكة العنكبوتية.. اليوم الثلاثاء 14 غشت 2012 ،عادت الوجدية مباشرة لترتيب 9153 وطنيا و 2808912 دوليا..مَازْيَانْ.. "الوجدية" وبمجهود فردي ،وفي ظرف ستة أشهر من تأسيسها،وبدون منشطات "غوغل" ولا غيره،وبدون منشطات جنس أو خلاعة أو دعارة وشذوذ ،ولا حتى الشّاط،لم تستعملهم يوما ولن تقوم بذلك ولو مات صاحبها/أصحابها جوعا،ومع ذلك حققت رقم 1023 كترتيب وطني،وكانت نازلة تحت الألف لتكمل سنتها الاولى في الخمسة مائة موقع الأولى بالمغرب،ومن بعدها يْحَنْ الله.. طبعا،كانت بداية متاعب "الوجدية" مع جبهة الفساد الإعلامي ما قبل مؤتمر 10 فبراير 2012 ،ثم جاء المؤتمر،وما بعد المؤتمر..فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،كان ولا زال وراء ما وقع ويقع ل"الوجدية" والحمد لله،لان لولاه لما تم التعريف بها ولا إشهارها،حتى تعود إلى ما كانت عليه بعد كل محاولة لوئدها من الشبكة العنكبوتية.. وحاليا،كلاب الكرنة من خبثاء الإعلام الوجدي،يطلقون في كل وقت وحين فيروساتهم الخبيثة،على أحسن موقع إلكتروني وجدي،سبق وتنبأت له "الوجدية" بالريادة الإلكترونية في مدينة وجدة،نظرا لتميزه ومهنيته،زيادة على نزاهة مؤسسه..إنه الموقع الإلكتروني الرائد "وجدة 24" لصاحبه الزميل ذ.علي خروبي واحد من قدماء الإعلام الوجدي (فئة الثمانينات)..ووجدة والشرق كما الوطن وخارجه يعلم بأن مواقف ذ.خروبي هي التي يدفع موقعه الإلكتروني ثمنها..وأي ثمن؟ إنه ثمن الأمانة والشرف والرجولة قبل كل شيء في الإعلام الوجدي،لذلك كله وما قبله وما بعده،سيظل ذ.علي واحدا من الرجال القلائل الذين يعترف بفضلهم العديد من نساء ورجال الإعلام،في ما وقع ولأول مرة بمهرجان الراي في دورته السادسة،ولا في الحرفة وأصولها وتاريخها،ومن من ناس الحرفة الحرفيين (نظاميين أو غير نظاميين) لم يفده في الحرفة البَّا علي..عَلِي يا عَلِي.. على الأقل عرفنا بأن هناك رجل في المكتب الحالي لفرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،رجل خاف الله في ناس النقابة،ولم ينهب رزقهم ولا نصيبهم من كعكعات النقابة (مهرجان الراي واحدة منها فقط).. ظهر الخيط الأبيض من الأسود في نقابتنا بوجدة،ومن لم يساهم في فسادها بوجدة والجهة الشرقية داخل هذا المكتب فهو آثم بتواطؤ صمته.. أخيرا،الله يكون في عون "وجدة 24" و"الوجدية" في مواجهة جبناء الأنترنيت في الإعلام الوجدي ومحاولات قرصنتهم وهجوم فيروساتهم،اللهم آمين.