ثانوية الزيتون التأهيلية بمدينة العيون الشرقية تفوز بالجائزة الكبرى للصحفيين الشباب دورة 2012

تنظمها كل سنة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية
يعتبر التنظيم السنوي لجائزة "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" بكل تأكيد إحدى التظاهرات التي تمكن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، من قياس الإنجازات المحققة بشكل فوري.ويمثل "الصحفيون الشباب من أجل البيئة" برنامجاً تربوياً مخصصاً لتلاميذ الثانويات التأهيلية الذين يبحثون حول موضوع مرتبط ببيئيتهم القريبة بتأطير من أساتذتهم (النفايات،الماء،الطاقة،الفلاحة،المدن،الساحل،التنوع البيئي...).الدورة الحادية عشرة لمباراة "الصحفيين الشباب من أجل البيئة" والدورة العاشرة لمباراة "الصور الفوتوغرافية" اختير لها كشعار للتباري سنة 2012 "الاقتصاد الأخضر والاستهلاك المسؤول".
وتمكن فريق نادي الصحفيين الشباب بثانوية الزيتون التأهيلية بالعيون سيدي ملوك نيابة تاوريرت اكاديمية الجهة الشرقية،من انتزاع المرتية الأولى وطنياً.فاز تلاميذ و تلميذات ثانوية الزيتون بمدينة العيون الشرقية على الجائزة الكبرى (الأولى على الصعيد الوطني)،حول موضوع "معاصر الزيتون وتأثيرها على البيئة"،وهو العمل الذي تكلف بإنجازه تلاميذ وتلميذات المؤسسة "هاجر إدري،صابرين عطاف،ناجي ملحاوي،زكرياء ماماي،يحي عبد اللوي"، بتأطير من ذ.المقتدر ميمون ميموني وتحت إشراف مدير المؤسسسة ذ.عبد العالي خداد،وتم إنجاز هذا التحقيق باللغة الفرنسية.
تحقيق صحفي شامل معزز بمجموعة من الصور تطلب إنجازه حوالي أربعة أشهر،قام خلاله التلاميذ بزيارات ميدانية إلى عدد من المعاصر والأماكن التي ترمى فيها النفايات الناتجة عن عصر الزيتون "مادة المرج"،كما اتصلوا بعدد من المتدخلين والمؤسسات (باشوية العيون،بلدية العيون،المركز الفلاحي،جماعة عين الحجر،ممثلين عن المجتمع المدني) من أجل الإحاطة بكل جوانب هذا الموضوع.وخلصت جهودهم إلى اقتراح مجموعة من الحلول من شأنها الحفاظ على البيئة والحد من تلوث الفرشة المائية،من أهمها اقتراح إنشاء أحواض بلاستيكية أو إسمنتية تجمع فيها مادة المرج في انتظار تبخرها الطبيعي.
فوز تلاميذ و تلميذات ثانوية الزيتون التأهيلية بمسابقة من هذا الحجم لم يكن بالصدفة،إنما هو ثمرة مجهودات جبارة لتلاميذ المؤسسة،وأطرها التربوية والإدارية،والمتابعة والتشجيع الدائم للأستاذ ميمون ميموني،وكذا شركاء النادي من جمعيات ومقاولات وإعلام (لعيون 24) وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة،وهو تتويج لمدينة العيون الشرقية قاطبة.فألف مبروك للتلميذات والتلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة على هذا الإنجاز الأول و أطر وعلى هذا الفوز المستحق ومزيدا من التألق.
يذكر أن المبارة الوطنية لهذه السنة عرفت مشاركة جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بنياباتها وثانوياتها التأهيلية،وعرفت هذه المشاركة سباقا شديداً وقوياً بين الثانويات التأهيلية العريقة بالمغرب وذات وزن بأطر إدارية كفأة مشهود لها على الصعيد الوطني،وفي ظل كل هذه المشاركات القوية استطاع فريق نادي الصحفيين الشباب بثانوية الزيتون التأهيلية بالعيون سيدي ملوك من احتلال المرتبة الأولى وطنياً بشهادة لجنة التحكيم المشتركة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية،وكانت النتائج على الشكل التالي :
- المرتبة الأولى :
ثانوية الزيتون التأهيلية بالعيون سيدي ملوك/ نيابة تاوريرت.
- المرتبة الثانية :
ثانوية للا أسماء التأهيلية بوجدة/ نيابة وجدة أنكاد.
- المرتبة الثالثة :
ثانوية محمد بن الحسن الوزاني بالخميسات/ نيابة الخميسات.
- المرتبة الرابعة :
ثانوية الأطلس بالخميسات/ نيابة الخميسات.
- المرتبة الخامسة :
ثانوية بن حزم التأهيلية بالراشيدية/ نيابة الراشيدية.
- المرتبة السادسة :
ثانوية الفقيه داود التأهلية بالفنيدق/ نيابة الفنيدق المضيق.