وتكوين لفائدة الصحفيين الشباب والمدارس الإيكولوجية افتتح ذ.عبد الله يحيى يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011 بمقر عمالة الناظور الورشات التكوينية التي نظمتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة،يومي 13 و14 دجنبر،لفائدة الأساتذة والتلاميذ المنخرطين في برنامجي الصحفيين الشباب من أجل البيئة والمدارس الإيكولوجية. حضر الافتتاح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين،ونواب الوزارة بالجهة الشرقية،إلى جانب الكاتب العام لعمالة الناظور،ومدير مشروع التربية البيئية والتنمية المستدامة بالوزارة،وأعضاء لجنة التحكيم الوطنية،وممثلين لجماعات محلية ومؤسسات عمومية،والأساتذة المؤطرين لبرنامجي الصحفيين الشباب والمدارس اللإيكولوجية مع بعض التلاميذ بإقليمالناظور المنخرطين في البرنامج للاستفادة من أنشطة الورشات التكوينية. بعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها الكاتب العام لعمالة الناظور؛تناول الكلمة ذ.عبد الله يحيى النائب الإقليمي لنيابة الناظور،فرحب بدوره بالحاضرين مؤكدا قيمة وأهمية اللقاء التكويني الذي يدعم جهود التنمية المحلية المرتبطة ببحيرة مارتشيكا التي تتوخى جعل المنطقة قطبا سياحيا بيئيا هاما،والتي يستوجب نجاحها تضافر جهود الشباب والمؤسسات والمجتمع المدني من أجل حماية البيئة،لافتا النظر إلى أن المراهنة على التربية قد تساعدنا على إيجاد حلول ناجعة لمشاكلنا البيئية،فهي وسيلة لتبصير الأجيال بمخاطر السلوك المتهور نحو البيئة وبأهمية رعاية البيئة ومكوناتها ومواردها من كل أشكال الاستغلال المفرط أو التلويث المضر. إثر ذلك قدم ممثلو مؤسسة محمد السادس عروضا حول أنشطة المؤسسة في مجال حماية البيئة ونشر الوعي البيئي السليم ودعم الجهود التربوية البيئية التي تستهدف التلاميذ والتلميذات الأطفال والشباب،ثم عرفوا بأهم ما تحقق من أعمال بخصوص تنمية بحيرة مارتشيكا والعناية بسلامتها،وأهمية دور الصحفيين الشباب في معالجة القضايا البيئية؛توبعت بعرضين اثنين،الأول حول إنجاز الروبورتاج الصحفي ألقاه ذ.محمد بلغوات،والثاني حول تقنيات إنجاز الصورة ألقاه ذ.محمد بايزو،وهما معا عضوا لجنة التحكيم الوطنية للبرنامح؛تلا العرضين نقاش،وسجلت توصيات تقدم بها المشاركون من التلاميذ ومؤطريهم. استؤنفت فعاليات اليوم التكويني بعد الزوال،بعد توزيع التلاميذ ومؤطريهم على ورشة التحقيق الصحفي،أطرها ذ.بلغوات،وورشة الصورة الفوتوغرافية؛أطرها ذ.عبد العزيز العنكوري وذ.محمد بايزو.بعد نهاية أشغال الورشتين،وزعت الشهادات على المشاركين،في جو احتفالي تربوي وتذكاري بهيج بحضور النائب الإقليمي. بينما خصص يوم الأربعاء 14 دجنبر2011 لبرنامج المدارس الإيكولوجية الذي ترعاه المؤسسة وتطبقه في 17 مؤسسة تعليمية موزعة على 9 أكاديميات،يتوجه بالخصوص للتلاميذ بالمؤسسات التعليمية،بترسيخ التربية البيئية في المناهج الدراسية،وتدريب التلاميذ على بناء مشروع بيئي عملي في محيطهم،بتأطير الأساتذة ومشاركة الآباء والمنتخبين وغيرهم،لأجل التعبير والدفاع عن السلوك البيئي المحترم للبيئة المحافظ على تنوعها ومواردها. وهو ما عرف به ذ.عبد الرحيم فايز ممثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة،هذا العرض التقديمي أعقبته مناقشات أثرته وختم بتوصيات تقدم بها الحاضرون من أساتذة وتلاميذ؛بعدما استمع المشاركون إلى عرض ذ.نجية فاتن حول برنامج مؤسسة محمد السادس لحماية بيئة مارتشيكا. وبعد الزوال،كانت مدرسة وادي المخازن في موعدها مع الحدث التربوي البيئي المتميز،حيث أقيم حفل تسليمها الشارة الدولية للمدارس الإيكولوجية التي فازت بها،بحضور عامل إقليمالناظور ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونواب الوزارة بالجهة،وممثلي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ومدير وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا ومديري المؤسسات التعليمية وفعاليات تربوية ومدنية أخرى. استهل الحفل بالنشيد الوطني من أداء تلاميذ المدرسة،ثم مراسيم رفع الشارة الدولية عاليا في ساحة المدرسة،وتسليم الشهادات للمدارس المشاركة في البرنامج (ECO-ECOLE)تلاه عرض قدمه منسق برنامج المدارس الايكولوجية بالمدرسة عرض فيه مختلف مراحل المشروع وأهم الشروط التي أهلت المدرسة لنيل هذا اللواء،التي تهم أساسا المجال المائي والطاقة وكيفية تدبير النفايات والتغذية والتنوع البيولوجي.وبعد ذلك انقسم المشاركون في الحفل إلى مجموعات لينخرطوا في ورشات نظمتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة،وهمت تقنيات المحافظة على الطاقة وترشيد استهلاك الماء وتدبير النفايات وتقنيات البستنة وتدوير الورق؛أطر الورشات أطر من مؤسسة حماية البيئة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمديرية الإقليمية للفلاحة وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض وأساتذة آخرون.