حلت لجنة تفتيش ببلدية دبدو بعد التسيب الكبير الذي أصبح عليه تسيير الشأن المحلي بالبلدية، وقد وصلت اللجنة قبل موعد الموظفين، تبث لديها غياب وتأخر بعض الموظفين المحسوبين على حزب الرئيس وعلى رأسهم شخص كثير الغياب عن الجماعة، الذي أخبر بالهاتف من أجل الحضور إلى مقر الجماعة، إلا أن اللجنة لم تسمح له بالتوقيع في محضر الدخول. كما تبث لدى اللجنة أن الذي يسير المجلس هو النائب الثالث كما ثبت لها أن المسؤول على قسم الحالة المدنية، يتابع دراسته بالجامعة وقت العمل في الوقت الذي يترك فيه المواطنين ينتظرون عودته لقضاء أغراضهم الإدارية، كما تبث لديها أن مسؤول بحزب الاستقلال لا يحضر لمقر العمل إلا في الساعة العاشرة فما فوق، وقد لا يحضر بعض الأحيان بالمطلق، كما ثبت لها غياب الرئيس، الذي غالبا ما يكون منشغلا في مدينة تاوريرت. وفي انتظار ما سيسفر عنه تقرير اللجنة نتمنى أن تفرج لجنة التفتيش العام التي حلت السنة الماضية من وزارة الداخلية بالمجلس عن التقرير الذي أعدته بعد ثلاثة أيام من التفتيش، والتي وقفت على اختلالات خطيرة .