لجنة تفتيش بالمجلس البلدي حلت لجنة تفتيش ببلدية دبدو بعد التسيب الكبير الذي أصبح عليه تسيير الشأن المحلي بالبلدية، وقد وصلت اللجنة قبل موعد الموظفين، تبث لديها غياب وتأخر بعض الموظفين المحسوبين على حزب الرئيس وعلى رأسهم شخص كثير الغياب عن الجماعة، الذي أخبر بالهاتف من أجل الحضور إلى مقر الجماعة، إلا أن اللجنة لم تسمح له بالتوقيع في محضر الدخول. كما تبث لدى اللجنة أن الذي يسير المجلس هو النائب الثالث كما ثبت لها أن المسؤول على قسم الحالة المدنية، يتابع دراسته بالجامعة وقت العمل في الوقت الذي يترك فيه المواطنين ينتظرون عودته لقضاء أغراضهم الإدارية، كما تبث لديها أن مسؤول بحزب الاستقلال لا يحضر لمقر العمل إلا في الساعة العاشرة فما فوق، وقد لا يحضر بعض الأحيان بالمطلق، كما ثبت لها غياب الرئيس، الذي غالبا ما يكون منشغلا في مدينة تاوريرت. وفي انتظار ما سيسفر عنه تقرير اللجنة نتمنى أن تفرج لجنة التفتيش العام التي حلت السنة الماضية من وزارة الداخلية بالمجلس عن التقرير الذي أعدته بعد ثلاثة أيام من التفتيش، والتي وقفت على اختلالات خطيرة . استغلال ممتلكات البلدية في نشاط حزبي نظم حزب الاستقلال فرع دبدو نشاطا حزبيا، استغل فيه أعضاؤه جميع ممتلكات البلدية، فقد كانت سيارة المصلحة في حركة دؤوبة بين مركز المدينة ومنتجع عين تافرانت الذي يبعد بما يقارب 8 كلم، تنقل الخدم والمواد الغذائية والخرفان، وفي وقت الغداء قامت بنقل الأشخاص لتكتمل الجوقة، كما أنه تم تشغيل سيارة «سي 15 « لنفس الأغراض وتم استغلال أعوان وبعض موظفي البلدية لخدمة الضيوف، وكذلك أدوات المطبخ والأفرشة. لذا المطلوب من السلطات المحلية أن تقوم بواجبها وتضع حدا لهذه الممارسات، وأن تنظر جيدا في الاستغلال الشخصي لسيارة المصلحة من لدن أحد الحزبيين الذي أرهق ميزانية الجماعة بمصاريف البنزين ومصاريف الإصلاح الذي شمل السيارة.