ومنع الناطق الرسمي للجماعة بالحي الجامعي لجامعة محمد الأول ................................................................................... برئاسة عبد الصمد فتحي عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية والمسؤول عن الهيئة الوطنية لنصرة قضايا الأمة بنفس الجماعة،وحسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية والأمين القطري لقطاع الشباب.وتحت شعار: "إمامة الأمة بين التربية والقومة"،عقدت في نهاية الأسبوع الماضي الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بالجهة الشرقية،جمعها العام في دورته العادية بمدينة وجدة استمر زهاء الخمس ساعات،والذي تميز بالحضور القوي والفاعل للعنصر النسوي. في البداية تحدث أحد قيادات الجماعة العدل والإحسان بالمدينة،عن معاني شعار الجمع العام لهذه السنة،والذي تزامن مع صدور المؤلف الجديد لمرشد جماعة عبد السلام ياسين بعنوان: "إمامة الأمة".ثم تلاه عبد الصمد فتحي الذي تطرق إلى مجموعة من المبادئ والأصول التي تؤطر عمل الجماعة،مذكرا بمخططها الثلاثي وخطوطه العريضة وكيفية تنزيل وتنفيذ مجموع الأوراش والمبادرات والبناءات التي جاء بها خاصة في الجوانب التربوية والدعوية والسياسية،كما أشاد بالفعل السياسي لأجهزة الدائرة السياسية على جميع المستويات،وإنجازاتها وتجاربها رغم ظروف القمع والحصار والتعتيم التي ينتهجها المخزن ضد الجماعة بالجهة التي مازالت فيها خمس بيوت مشمعة،منها بيت محمد عبادي عضو مجلس إرشاد الجماعة، والاعتقالات المتواصلة والتي كان آخرها ببركان وتاوريرت.أما حسن بناجح،فقد ذكر بالمرتكزات التي يقوم عليها الفعل السياسي لدى الجماعة،وأكد على الوضع الكارثي والمأساوي الذي يعيشه المشهد السياسي المغربي وأنه منذر بالخراب،وهو ما اصطلح عليه بالعبث السياسي.وفي إطار توحيد الجهود مع باقي الفاعلين السياسيين،أشار كذلك للعديد من مبادرات وتحركات الدائرة السياسية،ك"حلف الإخاء" و"الميثاق الوطني الجامع" و"وثيقة جميعا من أجل الخلاص".ليفتح بعدها باب النقاش أمام أعضاء الدائرة السياسية بالجهة،الذي لامس جل القضايا الوطنية والمحلية الراهنة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية والتصورية.وتم خلال اللقاء التأكيد على مجموعة من المواقف والتوجهات التي ستتخذها الجماعة في العديد من القضايا الوطنية المطروحة في الساحة السياسية وكيفية التعامل معها. وفي منتصف الشر الجاري،وعبر بيان لها علق في كل جنبات وجدران الحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة،منعت إدارة الحي الجامعي الناطق الرسمي للجماعة فتح الله أرسلان،من إلقاء محاضرة حول "التغيير مسؤولية الجميع" كانت مبرمجة ضمن فقرات أيام ثقافية نظمها فصيل طلبة الجماعة،إحياء للذكرى 17 لاعتقال طلبة العدل والإحسان الإثنا عشر المحكومين بعشرين سنة سجنا.