كشفت جماعة "العدل والإحسان" أن عددا من قادتها وناشطيها أصيبوا نتيجة هجمة للشرطة على وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني احتجاجا على قرار الاحتلال الإسرائيلي بضم مقدسات وأماكن عبادة إسلامية للتراث الإسرائيلي. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن بيان للجماعة القول :" إن قوات الأمن المغربية تدخلت بعنف وشراسة لمنع تنظيم وقفة احتجاجية على ما يرتكب في حق مقدساتنا الفلسطينية وخلف التدخل إصابات بليغة في صفوف المتظاهرين من أعضاء جماعة العدل والإحسان وقيادييها الذين كان لهم حضور مكثف في الوقفة". وأضافت العدل والاحسان وهي أقوى الجماعات الأصولية بالمغرب أن عددا من قياديها ومسئولي الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تعرضوا إلى الضرب الشديد المتعمد ومن بينهم عبد الصمد فتحي منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة الذي أصيب إصابات بليغة خصوصا في منطقة الكلى والرجلين بسبب استهدافه شخصيا بالاعتداء وهو الآن طريح الفراش ولا يقوى على الحركة . بالإضافة إلى مصطفى الريق ونور الدين شفيق عضوي الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة ومحمد النويني عضو رابطة محامي العدل والإحسان وأحد قياداتها بالدار البيضاء. فيما يلي عبد الصمد فتحي منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة من داخل المستشفى